مـــن هـــنـــا مـــر الـعــيـــد

فرحة العيد تختلف من الصغير الى الكبير
عندما كنت صغيرا كان احساسى بالعيد احساس الفرح
فكنت اشعر فى ايام العيد بالسعادة
وعندما كبرت وتحملت المسئولية اختلف احساسى بالعيد
وكنت احس بالسعادة فى وجه اطفالى
فالعيد هو نفسه العيد
ولكن اختلاف الاعمار يحدث الاختلاف فى الفرحة
فهذا عيدك يجب ان تفرح فيه

ثقافة القرية اختفت
فى بلدنا لازم كل عائلة تمر على باقى عائلات البلد
ده مش موجود فى المدن والمجتمعات الحديثة

ثقافة القرى موجودة ولكن داخل القرى نفسها
فى قريتى قرية صفط زريق تابعة لمحافظة الشرقية
تجتمع العائلات جميعا نساء ورجال بعد صلاة العيد بالمقابر ويقومون بتهنئة بعضهم
وعند النزول من المقابر كل عائلة بالمرور على بيوت اهل القريةوتقوم بتبادل التهانى
وكل عام وانتم بخير

يعنى لولا تجمع الناس فى المقابر و ده اللى بيحصل فى معظم القرى فعلا

لزيارة أقاربهم المتوفيين يوم العيد لما رأى أحد أحد ولا اهتم احد بامر أحد

وكأننا في ليلة العيد
نتعمد ان نتذكر كي نحزن
ونتعمد ان نحزن كي نفسد على انفسنا
متعة الفرح
وكأن الرابط بيننا وبين الحزن ازداد قوة
فأصبحنا نتجاهل الفرح من باب الوفاء
للحزن

عارف ليه ياعمر بنفتكر الاحزان كلها في العيد؟
لانه الوقت اللي كلنا بنفرح فيه وفي عيد من الاعياد بيعدي علينا و في حبيب او عزيزعلينا مش معانا بنفتكر العيد اللي قبله لما كان وسطنا وبيفرح معانا بالعيد ودلوقتي هو مش معانا
علشان كده مش بنفرح بالعيد