بردة المديح
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: المنتـــــــــــدى الديـــنــى :: رجـــال و نــســاء حــول الــرســول
صفحة 1 من اصل 1
بردة المديح
في شرف القرآن و مدحه
دَعْنيِ وَوَصْفِي آيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ |
ظُهُورَ نَارِ القِرَى لَيْلاً عَلَى عَلَمِ |
فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَهُوَ مُنْتَظِمٌ |
وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ |
فَمَا تَطَاوُلُ آمَالِ المَديحِ إِلىَ |
مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الأَخْلاَقِ وَالشِّيَمِ |
آيَاتُ حَقٍّ مِنَ الرَّحْمَنُ مُحْدَثَةٌ |
قَدِيمَةُ صِفَةُ المَوْصُوفِ بِالقِدَمِ |
لَمْ تَقْتَرِنْ بِزَمِانٍ وَهِيَ تُخْبِرُنَا |
عَنْ المَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ |
دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةً |
مَنَ النَّبِيِّينَ إِذْ جَاءَتْ وَلَمْ تَدُمِ |
مُحْكَّمَاتٌ فَمَا تُبْقِينَ مِنْ شُبَهٍ |
لِذِي شِقَاقٍ وَمَا تَبْغِينَ مِنْ حَكَمِ |
مَا حُورِبَتْ قَطُّ إِلاَّ عَادَ مِنْ حَرَبٍ |
أَعْدَى الأَعَادِي إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ |
رَدَّتْ بَلاَغَتُهَا دَعْوَى مُعَارِضِهَا |
رَدَّ الغَيْورِ يَدَ الجَانيِ عَنِ الْحَرَمِ |
لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ البَحْرِ فيِ مَدَدٍ |
وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فيِ الْحُسْنِ وَالقِيَمِ |
فَمَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى عَجَائِبُهَا |
وَلاَ تُسَامُ عَلَى الإِكْثَارِ بِالسَّأَمِ |
قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَهُ |
لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ اللهِ فَاعْتَصِمِ |
إِنْ تَتْلُهَا خِيفَةً مِنْ حَرَّ نَارِ لَظَى |
أَطْفَأْتَ حَرَّ لَظَىَ مِنْ وِرْدِهَا الشَّبِمِ |
كَأَنَّهَا الحَوْضُ تَبْيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ |
مِنَ العُصَاةِ وَقَدْ جَاءُوهُ كَالحُمَمَ |
وَكَالصِّرَاطِ وَكَالمِيزَانِ مَعْدَلَةٍ |
فَالقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا فيِ النَّاسِ لَمْ يَقُم |
لاَ تَعْجَبَن لِحَسُودٍ رَاحَ يُنْكِرُهَا |
تَجَاهُلاً وَهُوَ عَيْنُ الحَاذِقِ الفَهِمِ |
قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ |
وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمِ |
شريف محمد
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: المنتـــــــــــدى الديـــنــى :: رجـــال و نــســاء حــول الــرســول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى