كنت أحسبك زمن الأحبة
2 مشترك
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: القـســم الأدبــى و قسم المواهب
صفحة 1 من اصل 1
كنت أحسبك زمن الأحبة
كنت أحسبك زمن الأحبة
كُنْتُ أَحسَبُكَ زَمَنُ الأحِبَةْ كنت أحسبك كذلك .. لكنني سرعان ما غيرت رأيي .. بعدما هبت العواصف من كل جانب ، حتى أطاحت بما علا وارتفع ، وبما دني من الأرض وانخفض، وطارت الحمائم التي طارت بإرادتها ، والتي طارت رغما عنها .. فما عاد منها ما يحمل الأمل والبشري ،وما أرسلت الرسائل ، فازداد الشوق والاشتياق إليها ، وازداد حنين المكان عنوة لمن رحلوا عنه بثقافتهم وفكرهم وعلمهم ودفاعهم عن الحق ، فما بقي إلا الضعيف ، والضعيف المتخاذل ،أو الإمعة الذي يجاري كل التيارات المختلفة حتى إذا ما أصابت إحداها نجا معها بنفاقه . وبقي القليل من الشرفاء لا يساندهم أي شيء فانضموا إلي الضعاف لا لشيء إلا لقلة عددهم . وأصبح المكان حزينا لفقد الأحبة ، وازداد حزن الفقراء أكثر من الجميع، فمن يدافع عنهم ، وأكثرهم ممن لا يجيدون الدفاع عن حقوقهم وأكثرهم من الأميين الذين كلما ازدادوا فقرا ازدادوا جهلا .. والعكس صحيح ! والفقر يزداد .. والفقراء يزيدون . والسماء لا تمطر ذهبا .. وإن أمطرته يوما ما سيكون من نصيب الأغنياء الأقوياء الذين يعرفون فنون الدفاع في مثل هذه الأمور لا سواها .. بلا شك . أما الفقراء فلا دفاع لهم ولا مدافع ! وفي ظل هذا الواقع المؤلم.. الذي يدمي القلوب حزنا علي الفقراء والمساكين والعاملين عليها .. وفي ظل التجاهل المستمر لهم جميعا.. أصبح الموت للفقير المعدم هدفا وغاية ، بل أمنية ، أو حلم يود الوصول إليه .. في وقت تصعب فيه الأحلام الجميلة المراد تحقيقها ، فلا نوم هادئ قد تحقق .. ولا هدوء جلب النوم الهادئ في صخب الحياة وضجيجها ومطالبها الكثيرة المتعرجة ، التي يصعب السير في طرقها المنحدرة دائما ،فيحول دونما تحقيقها في وقت يضيع سدي ما بين والآهات والتأوهات علي قارعة الطريق ، والضيق والضجر الذي يحتضن الفقير، وكأنما الموج يحتضن الغريق، وما بين عدم الرغبة في الحياة التي أصبحت مستحيلة، فكيف لهم حياتها واليد خالية، والجيوب خاوية وصرخات الأطفال من الجوع مدوية ، وحرارة الأسعار عالية مرتفعة . وأمام كل هذه الصعاب والعقبات وعدم القدرة والمقدرة علي تلبية الاحتياجات بالمال الحال قد ينحرف البعض من الفقراء وغير الفقراء . فمعظم الناس يرفضون ما يلوث حياتهم من مأكل حرام فأغيثوهم .. فليس أكرم من أن يموتَ الإنسانُ شريفا يرفض كل ما يلوث حياته .. من طرق قذرة في تحقيق الرزق، فيها إذلال للنفس، وجرح للمشاعر وإهدار للكرامة من أجل حفنة من المال أو بعضه . وليس أسوأ من القلق علي لقمة العيش في الحياة .. فالهموم جميعها مبعثها القلق علي لقمة العيش وتحقيق الأماني. فأغيثوهم .. فإن الغيوم لا ترسل إلا غيثا .. والأرض الجدباء لا تنبت إلا جوعا وفقرا ومرضا ، فمن أين لها بالإنبات والغيث محجوب عنها ومُغَيب ، والتربة متشققة غير ممهدة لا تصلح للسير ولا الزراعة . والغيث ينزل من السموات .. كذا الرحمات .. فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. وتذكروا يا أولي الألباب.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المواطن
كُنْتُ أَحسَبُكَ زَمَنُ الأحِبَةْ كنت أحسبك كذلك .. لكنني سرعان ما غيرت رأيي .. بعدما هبت العواصف من كل جانب ، حتى أطاحت بما علا وارتفع ، وبما دني من الأرض وانخفض، وطارت الحمائم التي طارت بإرادتها ، والتي طارت رغما عنها .. فما عاد منها ما يحمل الأمل والبشري ،وما أرسلت الرسائل ، فازداد الشوق والاشتياق إليها ، وازداد حنين المكان عنوة لمن رحلوا عنه بثقافتهم وفكرهم وعلمهم ودفاعهم عن الحق ، فما بقي إلا الضعيف ، والضعيف المتخاذل ،أو الإمعة الذي يجاري كل التيارات المختلفة حتى إذا ما أصابت إحداها نجا معها بنفاقه . وبقي القليل من الشرفاء لا يساندهم أي شيء فانضموا إلي الضعاف لا لشيء إلا لقلة عددهم . وأصبح المكان حزينا لفقد الأحبة ، وازداد حزن الفقراء أكثر من الجميع، فمن يدافع عنهم ، وأكثرهم ممن لا يجيدون الدفاع عن حقوقهم وأكثرهم من الأميين الذين كلما ازدادوا فقرا ازدادوا جهلا .. والعكس صحيح ! والفقر يزداد .. والفقراء يزيدون . والسماء لا تمطر ذهبا .. وإن أمطرته يوما ما سيكون من نصيب الأغنياء الأقوياء الذين يعرفون فنون الدفاع في مثل هذه الأمور لا سواها .. بلا شك . أما الفقراء فلا دفاع لهم ولا مدافع ! وفي ظل هذا الواقع المؤلم.. الذي يدمي القلوب حزنا علي الفقراء والمساكين والعاملين عليها .. وفي ظل التجاهل المستمر لهم جميعا.. أصبح الموت للفقير المعدم هدفا وغاية ، بل أمنية ، أو حلم يود الوصول إليه .. في وقت تصعب فيه الأحلام الجميلة المراد تحقيقها ، فلا نوم هادئ قد تحقق .. ولا هدوء جلب النوم الهادئ في صخب الحياة وضجيجها ومطالبها الكثيرة المتعرجة ، التي يصعب السير في طرقها المنحدرة دائما ،فيحول دونما تحقيقها في وقت يضيع سدي ما بين والآهات والتأوهات علي قارعة الطريق ، والضيق والضجر الذي يحتضن الفقير، وكأنما الموج يحتضن الغريق، وما بين عدم الرغبة في الحياة التي أصبحت مستحيلة، فكيف لهم حياتها واليد خالية، والجيوب خاوية وصرخات الأطفال من الجوع مدوية ، وحرارة الأسعار عالية مرتفعة . وأمام كل هذه الصعاب والعقبات وعدم القدرة والمقدرة علي تلبية الاحتياجات بالمال الحال قد ينحرف البعض من الفقراء وغير الفقراء . فمعظم الناس يرفضون ما يلوث حياتهم من مأكل حرام فأغيثوهم .. فليس أكرم من أن يموتَ الإنسانُ شريفا يرفض كل ما يلوث حياته .. من طرق قذرة في تحقيق الرزق، فيها إذلال للنفس، وجرح للمشاعر وإهدار للكرامة من أجل حفنة من المال أو بعضه . وليس أسوأ من القلق علي لقمة العيش في الحياة .. فالهموم جميعها مبعثها القلق علي لقمة العيش وتحقيق الأماني. فأغيثوهم .. فإن الغيوم لا ترسل إلا غيثا .. والأرض الجدباء لا تنبت إلا جوعا وفقرا ومرضا ، فمن أين لها بالإنبات والغيث محجوب عنها ومُغَيب ، والتربة متشققة غير ممهدة لا تصلح للسير ولا الزراعة . والغيث ينزل من السموات .. كذا الرحمات .. فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. وتذكروا يا أولي الألباب.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المواطن
حجازي
رد: كنت أحسبك زمن الأحبة
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
زنهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
مشكور ياابو باسم
زنهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
مشكور ياابو باسم
سمكة القصير
رد: كنت أحسبك زمن الأحبة
والله ياسمسمة
ومن حوالى ايام قليلة استوقنى احد الرجال الغير القادرين عن العمل وسالنى عن بعض الفائض من الاكل لاطعام اولاده والحمد الله ربنا قدرنى هذا ليس بفخر منى
لكن بدى اقول ربنا يساها على الايام اللى جاية
لو ماتمت الانتخابات وانتخاب الرئيس ربنا يسترها على مص
ومن حوالى ايام قليلة استوقنى احد الرجال الغير القادرين عن العمل وسالنى عن بعض الفائض من الاكل لاطعام اولاده والحمد الله ربنا قدرنى هذا ليس بفخر منى
لكن بدى اقول ربنا يساها على الايام اللى جاية
لو ماتمت الانتخابات وانتخاب الرئيس ربنا يسترها على مص
حجازي
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: القـســم الأدبــى و قسم المواهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى