السادات" لم يخترع المادة الثانية من الدستور
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: مـــجــلة مـنـتـــديــات القـصـــيـر :: أخـبـــــــار مــصــر
صفحة 1 من اصل 1
السادات" لم يخترع المادة الثانية من الدستور
أكد المستشار طارق البشرى، الذى كلفه المجلس العسكرى برئاسة لجنة تعديل الدستور بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، أن المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن "الإسلام دين الدولة" تمثل أمراً واقعاً فى مصر، ونفى البشرى أن يكون الرئيس الراحل أنور السادات هو الذى وضع المادة الثانية من الدستور.
وطالب المستشار طارق البشرى فى تصريحات له لوكالة "رويترز" الإخبارية، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، بضرورة وجود المادة الثانية فى الدستور المصرى لأن أغلب المصريين مسلمين بالفعل، لهذا فإن وجود المادة الثانية فى الدستور يعتبر أمراً واقعاً، مؤكداً أن المادة الثانية وجدت فى الدستور المصرى منذ عام 1933، وفى ذلك الوقت لن يعترض عليها أى أحد مثلما يحدث الآن، بل وافقوا عليها بالإجماع على، رغم وجود أقباط وليبراليين.
وقال البشرى، إن المادة من الدستور لم يحدث عليها جدل وخلاف قبل ذلك، وظلت باقية فى الدساتير المصرية لأنها مادة تمثل فى مصر "أمر واقع.. ونصها حاكم لغيره وليس محكوماً بغيره"، ولم يحدث قبل ذلك خلاف عليها مثلما يحدث الآن فى من اعتراض بعض المفكرين والسياسيين المصريين ومعظم الأحزاب اليسارية والليبرالية تحت التأسيس، على المادة الثانية للدستور، مدعين أنها مادة ضمن حق المسلمين فى مصر وترسخ لوجود التمييز والعنصرية ضد المسيحيين فى مصر.
ورأى البشرى، أن قضية المساواة بين المسلمين والمسيحيين تثار بوصفها حجة أو سلاحاً يستخدمه العلمانيون فى مواجهة الإسلاميين، نافياً التناقض بين المواطنة والإسلام.
وطالب المستشار طارق البشرى فى تصريحات له لوكالة "رويترز" الإخبارية، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، بضرورة وجود المادة الثانية فى الدستور المصرى لأن أغلب المصريين مسلمين بالفعل، لهذا فإن وجود المادة الثانية فى الدستور يعتبر أمراً واقعاً، مؤكداً أن المادة الثانية وجدت فى الدستور المصرى منذ عام 1933، وفى ذلك الوقت لن يعترض عليها أى أحد مثلما يحدث الآن، بل وافقوا عليها بالإجماع على، رغم وجود أقباط وليبراليين.
وقال البشرى، إن المادة من الدستور لم يحدث عليها جدل وخلاف قبل ذلك، وظلت باقية فى الدساتير المصرية لأنها مادة تمثل فى مصر "أمر واقع.. ونصها حاكم لغيره وليس محكوماً بغيره"، ولم يحدث قبل ذلك خلاف عليها مثلما يحدث الآن فى من اعتراض بعض المفكرين والسياسيين المصريين ومعظم الأحزاب اليسارية والليبرالية تحت التأسيس، على المادة الثانية للدستور، مدعين أنها مادة ضمن حق المسلمين فى مصر وترسخ لوجود التمييز والعنصرية ضد المسيحيين فى مصر.
ورأى البشرى، أن قضية المساواة بين المسلمين والمسيحيين تثار بوصفها حجة أو سلاحاً يستخدمه العلمانيون فى مواجهة الإسلاميين، نافياً التناقض بين المواطنة والإسلام.
شريف محمد
مواضيع مماثلة
» أول بلاغ رسمي يتهم مبارك باغتيال السادات
» مصرى يخترع جهازاً يتصل بصاحبه تلقائياً عند سرقة سيارته
» طلعت السادات:عصام شرف فشل كوزير فأتوا به رئيسا للوزراء
» إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور
» فيديو لم يعرض من قبل يظهر مشاركة مبارك في اغتيال السادات
» مصرى يخترع جهازاً يتصل بصاحبه تلقائياً عند سرقة سيارته
» طلعت السادات:عصام شرف فشل كوزير فأتوا به رئيسا للوزراء
» إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور
» فيديو لم يعرض من قبل يظهر مشاركة مبارك في اغتيال السادات
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: مـــجــلة مـنـتـــديــات القـصـــيـر :: أخـبـــــــار مــصــر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى