رجال ضد التغيير..عفوا زوجتي تقبلي عيوبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجال ضد التغيير..عفوا زوجتي تقبلي عيوبي
رجال ضد التغيير..عفوا زوجتي تقبلي عيوبي
زوجتي العزيزة احرصي على احترامي وتقديري رغم عيوبي واجعلي مني رجلا عظيما، وعندما ألوم نفسي وأحاسبها لأمر ما.. رجاء لا تظهري عيوبىلأنني أعرفها، ولا تذكري أخطائي طوال الوقت لأنني على علم بها، وتذكري الأشياء الجيدة التي أفعلها كما تتذكرين السيئ منها".
هكذا فكر زوج في عتاب زوجته على أحد المنتديات والبوح لها بهذا الهاجس الذي يؤرقه وهو كشف عيوبه والإصرار على تغييرها.
وعيوب الأزواج كثيرة منها العناد.. واللامبالاة.. والعصبية.. والكسل.. والإسراف.. والبخل، قد تتذوق الزوجة مرارة أي منها بجانب حلاوة صفات حسنة كثيرة يتميز بها زوجها، وقد تتقبل إحداهن أحد هذه العيوب وفي المقابل تعلن أخرى الحرب في سبيل التغيير وبأية وسيلة، وفي الحرب الوسائل كلها متاحة..
ولكن هل تستطيع المرأة تغيير طباع زوجها؟ أم أن الطبع يغلب التطبع؟
وهل نجاح العلاقة الزوجية مرهون بتغيير طرف للطرف الآخر؟
"جوزك على ما تحترميه"
تخطئ الزوجة عندما تتصور أنها بإلحاحها تستطيع أن تغير من طباع زوجها، فلا تكف عن البوح بعيوبه ونقاط ضعفه ناسية أو متناسية أن لكل طبيعته الخاصة التي خلق عليها، كما أن لكل منهم شخصيته المستقلة بما تحمله من عيوب ومميزات، واشتراكهم في بعض الصفات والتي كانت من أهم الأسباب التي جمعتهم تحت سقف واحد لا يمنع من وجود اختلافات أخرى.
ولكن الزوجة لا تكف عن ترديد عيوب زوجها خاصة في أوقات الضيق والخلافات الأسرية –وهذا ما أكده الرجال– فبعد أن كان الرجل يسير على درب "سي السيد" جاعلا من زوجته أمينة، نجد المعايير قد تبدلت في ظل الانفتاح الحالي الذي نعيشه، وأصبحت المرأة تعامل زوجها معاملة الند للند، مقتنعة تمام الاقتناع بالمثل الشعبي "جوزك على ما تعوديه" والذي ثبت فشله على صعيد العلاقات الزوجية؛ فالزوج لا يتعود ولا يناسبه التغيير بل يحتفظ بكيانه كشخص مستقل لا يقبل التنازل، على الأقل عند الإصرار من قبل الزوجة على تغييره وفي جو مليء بالمشاحنات والمشاكل.
ماذا يريد الرجال؟
وهكذا نرى أن الرجال لم يعترضوا على توجيه النقد إليهم من قبل زوجاتهم، وإنما يعترضون فقط على الأسلوبوطبيعة الموقف الذي تردد فيه عبارات التجريح، والبوح بالعيوب ومناطق الضعف لديهم على مرأى ومسمع من الغير وخاصة أطفالهم، وأنهم يطالبون بحاجتهم إلى الاهتمام وتعزيز مواقفهم من قبل زوجاتهم حتى يشعرون برجولتهم..
نفس المعنى يؤكده دكتور جون جراي في كتابه "رجال من المريخ وامرأة من الزهرة"؛ حيث يكشف لنا عن أهم الأخطاء التي نقع فيها في علاقتنا بالجنس الآخر، فالنساء لا يتوقفن عن تقديم نصائح وتوجيهات لم تُطلَب منهن، مما يتسبب في جرح شعور الرجل وإحساسه بعدم الثقة، فما يحتاجه الزوج من الزوجة هو التقبل والحب وليس النصح والإرشاد.
وفي كلمة أخيرة منه للزوجة يقول: "أقترح عليكِ إذا كنت امرأةً، أن تتدربي خلال الأسبوع القادم على الامتناع عن إعطاء أي نصائح لم تُطلَب منكِ، وأن تتوقفي عن توجيه الانتقادات، وسوف تلاحظين أن زوجك لن يكتفي فقط بتقدير ذلك؛ بل سيكون أكثر انتباهًا وحرصًا على رعايتك"
هكذا فكر زوج في عتاب زوجته على أحد المنتديات والبوح لها بهذا الهاجس الذي يؤرقه وهو كشف عيوبه والإصرار على تغييرها.
وعيوب الأزواج كثيرة منها العناد.. واللامبالاة.. والعصبية.. والكسل.. والإسراف.. والبخل، قد تتذوق الزوجة مرارة أي منها بجانب حلاوة صفات حسنة كثيرة يتميز بها زوجها، وقد تتقبل إحداهن أحد هذه العيوب وفي المقابل تعلن أخرى الحرب في سبيل التغيير وبأية وسيلة، وفي الحرب الوسائل كلها متاحة..
ولكن هل تستطيع المرأة تغيير طباع زوجها؟ أم أن الطبع يغلب التطبع؟
وهل نجاح العلاقة الزوجية مرهون بتغيير طرف للطرف الآخر؟
"جوزك على ما تحترميه"
تخطئ الزوجة عندما تتصور أنها بإلحاحها تستطيع أن تغير من طباع زوجها، فلا تكف عن البوح بعيوبه ونقاط ضعفه ناسية أو متناسية أن لكل طبيعته الخاصة التي خلق عليها، كما أن لكل منهم شخصيته المستقلة بما تحمله من عيوب ومميزات، واشتراكهم في بعض الصفات والتي كانت من أهم الأسباب التي جمعتهم تحت سقف واحد لا يمنع من وجود اختلافات أخرى.
ولكن الزوجة لا تكف عن ترديد عيوب زوجها خاصة في أوقات الضيق والخلافات الأسرية –وهذا ما أكده الرجال– فبعد أن كان الرجل يسير على درب "سي السيد" جاعلا من زوجته أمينة، نجد المعايير قد تبدلت في ظل الانفتاح الحالي الذي نعيشه، وأصبحت المرأة تعامل زوجها معاملة الند للند، مقتنعة تمام الاقتناع بالمثل الشعبي "جوزك على ما تعوديه" والذي ثبت فشله على صعيد العلاقات الزوجية؛ فالزوج لا يتعود ولا يناسبه التغيير بل يحتفظ بكيانه كشخص مستقل لا يقبل التنازل، على الأقل عند الإصرار من قبل الزوجة على تغييره وفي جو مليء بالمشاحنات والمشاكل.
ماذا يريد الرجال؟
وهكذا نرى أن الرجال لم يعترضوا على توجيه النقد إليهم من قبل زوجاتهم، وإنما يعترضون فقط على الأسلوبوطبيعة الموقف الذي تردد فيه عبارات التجريح، والبوح بالعيوب ومناطق الضعف لديهم على مرأى ومسمع من الغير وخاصة أطفالهم، وأنهم يطالبون بحاجتهم إلى الاهتمام وتعزيز مواقفهم من قبل زوجاتهم حتى يشعرون برجولتهم..
نفس المعنى يؤكده دكتور جون جراي في كتابه "رجال من المريخ وامرأة من الزهرة"؛ حيث يكشف لنا عن أهم الأخطاء التي نقع فيها في علاقتنا بالجنس الآخر، فالنساء لا يتوقفن عن تقديم نصائح وتوجيهات لم تُطلَب منهن، مما يتسبب في جرح شعور الرجل وإحساسه بعدم الثقة، فما يحتاجه الزوج من الزوجة هو التقبل والحب وليس النصح والإرشاد.
وفي كلمة أخيرة منه للزوجة يقول: "أقترح عليكِ إذا كنت امرأةً، أن تتدربي خلال الأسبوع القادم على الامتناع عن إعطاء أي نصائح لم تُطلَب منكِ، وأن تتوقفي عن توجيه الانتقادات، وسوف تلاحظين أن زوجك لن يكتفي فقط بتقدير ذلك؛ بل سيكون أكثر انتباهًا وحرصًا على رعايتك"
المدير العام
رد: رجال ضد التغيير..عفوا زوجتي تقبلي عيوبي
عفوا ............من اراد شريكه فاليتقبله كما هو سواء كان رجل او امرأة....................مشكور يامدير
سمكة القصير
مواضيع مماثلة
» رسالة من مدمن كورة ( إلى زوجتي العزيزة )
» العاملون بالمصرية للاتصالات يتظاهرون من أجل التغيير
» ماجد: شيكابالا لم يطلب التغيير.. وشحاتة لم يتحدث عن الرحيل
» رجال حول الرسول
» رجال حول الرسول
» العاملون بالمصرية للاتصالات يتظاهرون من أجل التغيير
» ماجد: شيكابالا لم يطلب التغيير.. وشحاتة لم يتحدث عن الرحيل
» رجال حول الرسول
» رجال حول الرسول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى