لماذا قدمين الجمل طويلتان
4 مشترك
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: ثقــافــة و عـلــوم (موضـوعـات علمية و سياحية و معلــومــات عامة )
صفحة 1 من اصل 1
لماذا قدمين الجمل طويلتان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجمال وسيلة النقل والترحال في الصحراء. كما أنها تشكل مصدرًا للغذاء لطيب لحومها، وحليبها الغني بالبروتين، ومصدرًا للصوف الذي يؤخذ من وبرها ثم يتم نسجه لصنع الملابس والخيام والبسط، بالإضافة إلى أنها وسيلة تسلية ورياضة في الاحتفالات والسباقات.
الجَـمَــل حيوان ضخم الجثة، قوي الجسم يعيش في الصحراء. ويمكنه السفر إلى مسافات بعيدة عبر الصحاري الحارة الجافة المحرقة مكتفيًا بالقليل من الماء والطعام. وتسير الجمال فوق الرمال الناعمة بيسر وخفة. هذا بالإضافة إلى أنها تستطيع نقل الأثقال والأمتعة من مكان إلى آخر حيث تنعدم الطرق، ويصعب الترحال. كذلك فإن الجمال تساعد الإنسان الذي يعيش في الصحراء في كثير من أوجه الحياة الأخرى.
ومن مميزات الجمل أنه يحمل طعامه في نسيج سنام ظهره، إذ يخزن فيه كميات من الغذاء في شكل الدهن الذي يتكون منه السنام. ومن هذا السنام يجد الطاقة اللازمة له متى تعذَّر وجود الطعام.
وهناك نوعان من الجمال في العالم: أحدهما الجمل العربي ذو السنام الواحد، والنوع الثاني هو الجمل ذو السنامَيْن. وكان الناس في الماضي يستخدمون نوعًا هجينًا من هذين النوعين في آسيا على نطاق واسع. وكان لهذا النوع الهجين من الجمال سنامان أحدهما أكبر من الآخر، كما أنه كان أكبر جسمًا، وأكثر قوة من كلا النوعين المعروفين اللذين انحدر منهما.
نجح الإنسان في استئناس الجمل قبل عدة آلاف من السنين، ومن المعتقد أن الجمال العربية لم تكن أليفة قبل بضعة آلاف سنة، بل كانت حيوانات برية في شبه الجزيرة العربية. ويبلغ عدد الجمال العربية اليوم بضعة ملايين جمل تعيش مع رجال الصحراء في كل من آسيا وإفريقيا. وربما ظهرت الجمال الأولى في منغوليا وتركستان حيث مازال بعضها يجوب أنحاء تلك البلاد، وأصبحت الملايين منها تعيش أليفة في أنحاء كثيرة من آسيا.
هناك من الباحثين من يرى أنه كانت تعيش في أمريكا الشمالية بعض الحيوانات من فصيلة الجمال قبل 40 مليون سنة. وقبل حلول العصر الجليدي كان الجمل قد أصبح فصيلة متميزة عن غيره، كما أنه أخذ في الهجرة عبر ألاسكا إلى آسيا. وفي آسيا انفصلت مجموعتان ثم أصبحتا تدريجيًا النوعين الرئيسيين المعروفين اليوم. وفي الوقت نفسه فقد تحركت بعض الجماعات الصغيرة من فصائل الجمال جنوبًا من أمريكا الشمالية والجنوبية. واليوم تعيش أربع فصائل من أسرة الجمال في جنوب أمريكا، وهي: 1الألبكة 2- الغوناق 3- اللاما 4- الفكونة. وعندما وصل الأوروبيون إلى أمريكا الشمالية كان واضحًا أن الجمال قد اختفت من تلك البقاع منذ آلاف السنين ولم تعد منها بقية باقية، ولا يعرف أحد كيف اختفت من هناك.
أخذ أول جمل عربي إلى أستراليا عام 1840م. وقد شارك هذا الجمل السيئ الحظ في حملة أرسلت إلى المناطق الشمالية من جنوبي أستراليا، ولكنه قضى نحبه بعد أن تسبب في قتل صاحبه عن غير قصد. ثم حدث فيما بعد أن جُلبت أعداد كبيرة من هذا النوع من الجمال إلى أستراليا لاستخدامها في بعض الاستكشافات وأعمال المحطات في الأراضي الجرداء. ومازال هناك نحو 15,000 جمل تعيش حياة برية في مناطق أستراليا الصحراوية.
الناس والجِمَال
يعتمد الملايين من الناس الذين يعيشون في آسيا وإفريقيا على الجمل في قضاء معظم حاجاتهم اليومية. ففي الأراضي التي تقع على حافة الصحاري، يستخدم الجمل في جرّ المحاريث لإعداد الأراضي الزراعية وتجهيزها. كما يستفاد منه أيضًا في السواقي لري الحقول، وحمل الغلال للأسواق. أما في أعماق الصحاري فإن الجمال هي الوسيلة الوحيدة لنقل الأطعمة والملابس والأغطية. وفي المقابل فإن الجمال في حاجة إلى الناس لمدّها بالماء من الآبار حتى تعيش خلال فترة الصيف الحارة.
وتؤدي الجمال أعمالاً شاقة للناس، غير أن سلوكها لايمكن التكهن به، وقد يبصق الجمل ذو السنامين على الناس، كما أن كافة الجمال ترفس بأرجلها. وقد تئن الجمال وتتأوه عندما يبدأ الناس في وضع أحمالهم عليها، وتؤمر بالوقوف على أرجلها. ولكنها على العموم تحمل أثقالاً يصل وزنها في العادة إلى 150كجم لمدة ثماني ساعات. وللجمال القدرة على حمل ثقل أكثر وزنًا، ولكنها لا تقبل ذلك إلا مرغمة. وتعمل الجمال عادة ستة شهور في السنة، فإذا أجبرت على المزيد من العمل فإنها تنفق من فرط الإعياء.
والجمال مصدر مهم للغذاء لسكان الصحاري. فالناس هناك يأكلون لحومها رغم أنها قد تكون أحيانًا صعبة المضغ. وإضافة إلى ذلك فهم يذيبون بعض الشحم الذي يأخذونه من السنام ويستعملونه في الطهي. ويشرب الناس لبن الإبل ويصنعون منه الجبن.
ويوفر الجمل الصوف والجلد لصنع الملابس وبيوت الشعر، ويقوم أصحاب الجمال بنسج وبرها الناعم ويعملون منه أغطية صوفية ناعمة دافئة. ويُفضَّل وبر الجمل ذي السنامين الطويل، على غيره في نسيج الملابس الصوفية. كما يستعمل العرب هذا الصوف في عمل أخبيتهم. وإضافة إلى ذلك فإن صوف الجمال يُصدّر إلى كثير من أنحاء العالم لتصنع منه الأغطية الصوفية، والمعاطف والملابس.
ومن جلد الجمل القوي المتين تصنع الأحذية والحقائب والسروج. ومن الناس من ينحت عظام الجمال الجافة، كما يفعلون بالعاج، ويصنعون منها بعض أنواع الحلي والأواني. ويستفاد من روث الإبل كوقود بعد أن يجف.
جسم الجمل
يبلغ ارتفاع الجمل عند الكتف ما بين 1,8م ومترين. ويتراوح وزنه بين 250 و680كجم. ويبلغ طول ذيله نحو 50سم. وتظهر الجمال بحجم أكبر من حجمها الحقيقي بسبب وبرها السميك ذي اللون البني المتدرج من اللون الأبيض تقريبًا إلى الأسود. ويلاحظ أن وبر الجمل العربي قصير، ويساعده هذا على وقاية جسمه من الحرارة. أما وبر الجمل ذي السنامين فهو طويل، وقد يصل طوله إلى نحو 25سم وذلك عند رأسه وعنقه وسنامه.
تفقد كل الجمال وبرها في فصل الربيع، فتبدو نحيلة غير أنها سرعان ما تكتسي وبراً سميكًا جديدًا في فصل الخريف بعد ذلك.
وفي صدور الجمال ومفاصل سيقانها بقع صلبة عارية من الوبر، وتبدو كأجزاء من الجسم تحاتَّ منها الصوف إلاّ أنها في واقع الأمر، طبيعية، وليست من علامات التحاتّ، بل إنها توجد حتى في الجمال الحديثة الولادة. ولكن عندما يبلغ الجمل الشهر الخامس من عمره فإن هذه الأماكن تكتسي بجلد سميك قوي.
راس الجمل
للجمل عينان واسعتان على جانبي رأسه. ولكل عين رموش مقوسة تقي العينين من الرمال، وعندما تعلو الشمس فإن الجفون الكثيفة الشعر تقي العيون من شمس الصحراء ولا تسمح بدخول ضوء زائد عن الحد. وهناك بعض الغدد التي تزود العيون بكميات كبيرة من الدموع لتبقي عليها رطبة. وفي موضع خلفي عند منتهى الرأس، نجد آذان الجمل القصيرة المستديرة يغطيها شعر يصل إلى داخلها ويساعد الجمل على وقاية أذنيه من رمال الصحراء وغبارها. وللجمل حاسة سمع قوية، ولكنه كالحمار كثيرًا ما يتجاهل الأوامر التي تلقى عليه.
وللجمل فم كبير و34 سنًا قوية حادة. وباستطاعته استعمال هذه الأسنان كسلاح. وبإمكان صاحب الجمل أن يغطي فم الحيوان بكمامة ليمنعه من العض، غير أن الجمل الذي يستخدم في الأشغال المختلفة لا يمكن أن يُلبس مكبحًا كما يُفْعَلُ مع الحصان؛ لأن فم الجمل يجب أن يبقى بدون أي نوع من القيود حتى يتمكن من الاجترار. ولذلك فإن الناس يربطونه بحبل في خطمه (أنفه) وذلك لاقتياده بدلاً من اللجام.
سنام الجمل. يتكون سنام الجمل في معظمه من الشحم. وهناك ألياف قوية تحفظ الشحم وتكوِّن السنام في ظهر الجمل. وقد يصل وزن سنام الجمل الممتلئ صحة والذي أحسنت تغذيته أكثر من 35كجم.
ومعظم الحيوانات تختزن الشحم في أجسامها، ولكن الجمال وحدها التي تختزن معظم شحمها في سنامها. وإذا عز الحصول علي طعام فإن الشحم الذي في السنام يزود الجمل بالطاقة التي قد يحتاج إليها. وإذا مرّ الجمل بفترة جوع فإن حجم سنامه يتقلص، بل قد ينزلق هذا السنام من ظهر الجمل، ويتدلى على أحد جنبيه. ولكن بعد أن يأخذ قسطًا من الراحة، ويتناول طعامًا كافيًا لمدة أسابيع؛ فإن هذا السنام يشتد وينتصب، ويقف بثبات على ظهر الجمل الذي يبدو بدينًا مرة أخرى.
الأرجل والأقدام. للجمل أرجل طويلة قوية. وتساعد العضلات القوية التي في الجزء العلوي من أرجل الجمل على حمل الأثقال لمسافات طويلة. ويستطيع الجمل أن يحمل ما يصل إلى 450كجم، ولكن الحمل المعتاد يبلغ نحو 150كجم. وعندما تستخدم الجمال في بعض الأشغال فإنها تقطع عادة نحو 40كم في اليوم بسرعة 5كم في الساعة.
والجمال عادة تسير، خاصة في الطقس الحار. ولكن إذا أجبرت على الإسراع فإنها إما أن تعدو أو تَخدُ. والوخد هو سرعة متوسطة ترتفع فيها الرجلان اللتان عل جانب واحد وتطآن الأرض في نفس الوقت. هذا العمل الذي تقوم به الأرجل يحدث تأرجحًا، وحركة تدفع بالراكب إلى الأمام وإلى الخلف. ويحدث لبعض راكبي الجمال دوار كدوار البحر. ويلقب الجمل سفينة الصحراء.
أما المواطن الجلدية القوية من الجسم التي على أرجل الجمل، فإنها بمثابة الوسادات التي تساعد الجمل عندما ينيخ. ويثني الجمل رجليه الأماميتين ثم ينزل على ركبتيه، ثم يثني رجليه الخلفيتين ويهبط إلى الأرض. وعند الوقوف يقيم رجليه الخلفيتين ثم ينتفض إلى أعلى برجليه الأماميتين. ويمكن للجمل أن يبرك وأن ينهض مرة أخرى وهو يحمل حملاً ثقيلاً على ظهره.
وللجمل إصبعان في كل قدم. وهناك حافر يشبه ظفر إصبع القدم ينمو في كل إصبع. وتسير الأبقار والجياد وغيرها من الحيوانات على حوافرها، ولكن الجمال تسير على أخفافها العريضة التي تصل بين إصبعيها الطويلتين. ويمتد خف ا لجمل عندما يطأ الأرض، وتتسع دائرته. وتساعد الأخفاف الجمل على تثبيت أقدامه في الرمال كما تفعل أحذية الجليد التي تساعد في تثبيت أقدام صاحبها. وعندما يسير الجمل أو يعدو لا تكاد أخفافه تحدث صوتًا.
حياة الجمل
الصغار. تلد الناقة حوارا واحدًا بعد فترة حمل قد تصل إلى 13 شهرًا. وتُفتح أعين الحُوار، وقد غُطِّي جسمه بوبر كثيف. ويستطيع الحوار أن يجري على قدميه بعد سويعات من ولادته. كما أنه يستطيع نداء أمه بصوت قريب من صوت الحملان. ويعيش الحوار الصغير مع أمه لعدة سنوات ما لم يتم فصله عنها. فإذا فصل عن أمه فهو فصيل.
يُسمّى الصغير قَـعُودًا فإذا بلغ السادسة من عمره فهو جَمَل. وعندما يبلغ سنة من العمر يبدأ صاحبه في تعليمه كيف يستجيب لأوامره حين يريده أن يبرك أو ينهض. وفي هذه السن أيضًا يُعَوَّد القَعود على حمل السرج أو بعض الأحمال الخفيفة. ويزداد حجم هذه الأحمال ووزنها تدريجيًا كلما كبر القعود. وعندما يبلغ الجمل الخامسة من عمره يستطيع أن يحمل كامل الحمولة التي تطلب منه عند اكتمال نموه.
الغذاء. تستطيع الجمال العيش لأيام وربما لأسابيع بقليل من الطعام والماء أو بلا شيء على الإطلاق. ويطعم سكان الصحاري جمالهم التمر والحشائش والحبوب مثل القمح والذرة والشعير. وفي حدائق الحيوان تعطى الجمال الكلأ والحبوب الجافة بمعدل 3,5 كجم من كل نوع في اليوم. وعندما يسافر الجمل عبر الصحاري، يصعب الحصول على الطعام، وعندها عليه أن يعيش على ورق الشجر الجاف والبذور وأي نبات صحراوي يجده أمامه. وباستطاعة الجمل أن يأكل الأغصان ذات الشوك دون أن تضرَّ بفمه، لأن بطانة فمه قوية إلى درجة أن الأشواك الحادة لا تستطيع اختراقها. وإذا أصبح الطعام نادرًا فبإمكان الجمل حينئذ أن يأكل أي شيء مثل العظام والسمك واللحم والجلد، حتى خيمة صاحبه.
لا يمضغ الجمل طعامه جيدًا قبل ابتلاعه إذ إن لمعدته ثلاثة أقسام يخزن في أحدها الأطعمة التي لم تمضغ جيدًا، ويعاد هذا النوع من الطعام غير المهضوم فيما بعد للفم في شكل كرات، ثم يبدأ الجمل في مضغها وبلعها، ثم تذهب إلى بقية أقسام المعدة حتى تهضم تمامًا. وتُسمّى الحيوانات التي تتغذى بهذه الطريقة: مثل الغزلان والبقر والجمال وغيرها بالحيوانات المجترة.
الشرب. للجمل قدرة على العيش بدون ماء لمدة أيام بل شهور. وتختلف كمية المياه التي يشربها الجمل باختلاف فصول السنة والطقس. فالجمال تحتاج إلى ماء أقل في الشتاء حيث يكون الجو باردًا، والنباتات التي يقتاتها تحتوي على ماء أكثر من النباتات الصيفيّة. وتستطيع الجمال التي ترعى في الصحاري أن تقضي الشتاء كله دون أن تشرب ماءً. وقد ترفضه إذا قدّم لها. غير أن الجمل يستطيع أن يشرب ما يبلغ مقداره نحو 200 لتر، وهذه الكمية لا تخزن في جسم الجمل ولكنها تحل محل الماء الذي سبق أن فقده الجسم.
يحتاج الجمل إلى ماء قليل كل يوم إذ إنه يجد الماء في بعض طعامه الرطب. كذلك فإنه يحتفظ بمعظم كميات المياه في جسمه، والجمل يختلف عن كثير من الحيوانات الأخرى في أن هذه الحيوانات تعرق عندما ترتفع درجة حرارة الجو، ويتبخر ذلك العرق ويجعل جلدها باردًا. بيد أن الجمال لا تعرق كثيرًا ولذلك فإن درجة حرارة جسمها ترتفع إلى ما يقرب من نحو 6 درجات مئوية أثناء حرارة النهار، ثم تبرد ليلاً. وارتفاع درجة حرارة الإنسان درجة مئوية واحدة أو اثنتين دليل على مرضه.
وفي الأيام الشديدة الحرارة، فإن الجمل يعمل على تخفيف حرارة جسمه بقدر الإمكان، بالخلود إلى الراحة بدلاً من اللجوء إلى الطعام. وقد يرقد في مكان ظليل أو يواجه أشعة الشمس بوجهه حتى لا يتعرض سوى جزء يسير من جسمه لحرارة الشمس وأشعتها. وقد تطرد مجموعة من الجمال الحرارة بأن يضغط بعضها بعضًا لأن درجة حرارة أجسام الجمال تكون أقل من درجة حرارة الجو.
الجَـمَــل حيوان ضخم الجثة، قوي الجسم يعيش في الصحراء. ويمكنه السفر إلى مسافات بعيدة عبر الصحاري الحارة الجافة المحرقة مكتفيًا بالقليل من الماء والطعام. وتسير الجمال فوق الرمال الناعمة بيسر وخفة. هذا بالإضافة إلى أنها تستطيع نقل الأثقال والأمتعة من مكان إلى آخر حيث تنعدم الطرق، ويصعب الترحال. كذلك فإن الجمال تساعد الإنسان الذي يعيش في الصحراء في كثير من أوجه الحياة الأخرى.
ومن مميزات الجمل أنه يحمل طعامه في نسيج سنام ظهره، إذ يخزن فيه كميات من الغذاء في شكل الدهن الذي يتكون منه السنام. ومن هذا السنام يجد الطاقة اللازمة له متى تعذَّر وجود الطعام.
وهناك نوعان من الجمال في العالم: أحدهما الجمل العربي ذو السنام الواحد، والنوع الثاني هو الجمل ذو السنامَيْن. وكان الناس في الماضي يستخدمون نوعًا هجينًا من هذين النوعين في آسيا على نطاق واسع. وكان لهذا النوع الهجين من الجمال سنامان أحدهما أكبر من الآخر، كما أنه كان أكبر جسمًا، وأكثر قوة من كلا النوعين المعروفين اللذين انحدر منهما.
نجح الإنسان في استئناس الجمل قبل عدة آلاف من السنين، ومن المعتقد أن الجمال العربية لم تكن أليفة قبل بضعة آلاف سنة، بل كانت حيوانات برية في شبه الجزيرة العربية. ويبلغ عدد الجمال العربية اليوم بضعة ملايين جمل تعيش مع رجال الصحراء في كل من آسيا وإفريقيا. وربما ظهرت الجمال الأولى في منغوليا وتركستان حيث مازال بعضها يجوب أنحاء تلك البلاد، وأصبحت الملايين منها تعيش أليفة في أنحاء كثيرة من آسيا.
هناك من الباحثين من يرى أنه كانت تعيش في أمريكا الشمالية بعض الحيوانات من فصيلة الجمال قبل 40 مليون سنة. وقبل حلول العصر الجليدي كان الجمل قد أصبح فصيلة متميزة عن غيره، كما أنه أخذ في الهجرة عبر ألاسكا إلى آسيا. وفي آسيا انفصلت مجموعتان ثم أصبحتا تدريجيًا النوعين الرئيسيين المعروفين اليوم. وفي الوقت نفسه فقد تحركت بعض الجماعات الصغيرة من فصائل الجمال جنوبًا من أمريكا الشمالية والجنوبية. واليوم تعيش أربع فصائل من أسرة الجمال في جنوب أمريكا، وهي: 1الألبكة 2- الغوناق 3- اللاما 4- الفكونة. وعندما وصل الأوروبيون إلى أمريكا الشمالية كان واضحًا أن الجمال قد اختفت من تلك البقاع منذ آلاف السنين ولم تعد منها بقية باقية، ولا يعرف أحد كيف اختفت من هناك.
أخذ أول جمل عربي إلى أستراليا عام 1840م. وقد شارك هذا الجمل السيئ الحظ في حملة أرسلت إلى المناطق الشمالية من جنوبي أستراليا، ولكنه قضى نحبه بعد أن تسبب في قتل صاحبه عن غير قصد. ثم حدث فيما بعد أن جُلبت أعداد كبيرة من هذا النوع من الجمال إلى أستراليا لاستخدامها في بعض الاستكشافات وأعمال المحطات في الأراضي الجرداء. ومازال هناك نحو 15,000 جمل تعيش حياة برية في مناطق أستراليا الصحراوية.
الناس والجِمَال
يعتمد الملايين من الناس الذين يعيشون في آسيا وإفريقيا على الجمل في قضاء معظم حاجاتهم اليومية. ففي الأراضي التي تقع على حافة الصحاري، يستخدم الجمل في جرّ المحاريث لإعداد الأراضي الزراعية وتجهيزها. كما يستفاد منه أيضًا في السواقي لري الحقول، وحمل الغلال للأسواق. أما في أعماق الصحاري فإن الجمال هي الوسيلة الوحيدة لنقل الأطعمة والملابس والأغطية. وفي المقابل فإن الجمال في حاجة إلى الناس لمدّها بالماء من الآبار حتى تعيش خلال فترة الصيف الحارة.
وتؤدي الجمال أعمالاً شاقة للناس، غير أن سلوكها لايمكن التكهن به، وقد يبصق الجمل ذو السنامين على الناس، كما أن كافة الجمال ترفس بأرجلها. وقد تئن الجمال وتتأوه عندما يبدأ الناس في وضع أحمالهم عليها، وتؤمر بالوقوف على أرجلها. ولكنها على العموم تحمل أثقالاً يصل وزنها في العادة إلى 150كجم لمدة ثماني ساعات. وللجمال القدرة على حمل ثقل أكثر وزنًا، ولكنها لا تقبل ذلك إلا مرغمة. وتعمل الجمال عادة ستة شهور في السنة، فإذا أجبرت على المزيد من العمل فإنها تنفق من فرط الإعياء.
والجمال مصدر مهم للغذاء لسكان الصحاري. فالناس هناك يأكلون لحومها رغم أنها قد تكون أحيانًا صعبة المضغ. وإضافة إلى ذلك فهم يذيبون بعض الشحم الذي يأخذونه من السنام ويستعملونه في الطهي. ويشرب الناس لبن الإبل ويصنعون منه الجبن.
ويوفر الجمل الصوف والجلد لصنع الملابس وبيوت الشعر، ويقوم أصحاب الجمال بنسج وبرها الناعم ويعملون منه أغطية صوفية ناعمة دافئة. ويُفضَّل وبر الجمل ذي السنامين الطويل، على غيره في نسيج الملابس الصوفية. كما يستعمل العرب هذا الصوف في عمل أخبيتهم. وإضافة إلى ذلك فإن صوف الجمال يُصدّر إلى كثير من أنحاء العالم لتصنع منه الأغطية الصوفية، والمعاطف والملابس.
ومن جلد الجمل القوي المتين تصنع الأحذية والحقائب والسروج. ومن الناس من ينحت عظام الجمال الجافة، كما يفعلون بالعاج، ويصنعون منها بعض أنواع الحلي والأواني. ويستفاد من روث الإبل كوقود بعد أن يجف.
جسم الجمل
يبلغ ارتفاع الجمل عند الكتف ما بين 1,8م ومترين. ويتراوح وزنه بين 250 و680كجم. ويبلغ طول ذيله نحو 50سم. وتظهر الجمال بحجم أكبر من حجمها الحقيقي بسبب وبرها السميك ذي اللون البني المتدرج من اللون الأبيض تقريبًا إلى الأسود. ويلاحظ أن وبر الجمل العربي قصير، ويساعده هذا على وقاية جسمه من الحرارة. أما وبر الجمل ذي السنامين فهو طويل، وقد يصل طوله إلى نحو 25سم وذلك عند رأسه وعنقه وسنامه.
تفقد كل الجمال وبرها في فصل الربيع، فتبدو نحيلة غير أنها سرعان ما تكتسي وبراً سميكًا جديدًا في فصل الخريف بعد ذلك.
وفي صدور الجمال ومفاصل سيقانها بقع صلبة عارية من الوبر، وتبدو كأجزاء من الجسم تحاتَّ منها الصوف إلاّ أنها في واقع الأمر، طبيعية، وليست من علامات التحاتّ، بل إنها توجد حتى في الجمال الحديثة الولادة. ولكن عندما يبلغ الجمل الشهر الخامس من عمره فإن هذه الأماكن تكتسي بجلد سميك قوي.
راس الجمل
للجمل عينان واسعتان على جانبي رأسه. ولكل عين رموش مقوسة تقي العينين من الرمال، وعندما تعلو الشمس فإن الجفون الكثيفة الشعر تقي العيون من شمس الصحراء ولا تسمح بدخول ضوء زائد عن الحد. وهناك بعض الغدد التي تزود العيون بكميات كبيرة من الدموع لتبقي عليها رطبة. وفي موضع خلفي عند منتهى الرأس، نجد آذان الجمل القصيرة المستديرة يغطيها شعر يصل إلى داخلها ويساعد الجمل على وقاية أذنيه من رمال الصحراء وغبارها. وللجمل حاسة سمع قوية، ولكنه كالحمار كثيرًا ما يتجاهل الأوامر التي تلقى عليه.
وللجمل فم كبير و34 سنًا قوية حادة. وباستطاعته استعمال هذه الأسنان كسلاح. وبإمكان صاحب الجمل أن يغطي فم الحيوان بكمامة ليمنعه من العض، غير أن الجمل الذي يستخدم في الأشغال المختلفة لا يمكن أن يُلبس مكبحًا كما يُفْعَلُ مع الحصان؛ لأن فم الجمل يجب أن يبقى بدون أي نوع من القيود حتى يتمكن من الاجترار. ولذلك فإن الناس يربطونه بحبل في خطمه (أنفه) وذلك لاقتياده بدلاً من اللجام.
سنام الجمل. يتكون سنام الجمل في معظمه من الشحم. وهناك ألياف قوية تحفظ الشحم وتكوِّن السنام في ظهر الجمل. وقد يصل وزن سنام الجمل الممتلئ صحة والذي أحسنت تغذيته أكثر من 35كجم.
ومعظم الحيوانات تختزن الشحم في أجسامها، ولكن الجمال وحدها التي تختزن معظم شحمها في سنامها. وإذا عز الحصول علي طعام فإن الشحم الذي في السنام يزود الجمل بالطاقة التي قد يحتاج إليها. وإذا مرّ الجمل بفترة جوع فإن حجم سنامه يتقلص، بل قد ينزلق هذا السنام من ظهر الجمل، ويتدلى على أحد جنبيه. ولكن بعد أن يأخذ قسطًا من الراحة، ويتناول طعامًا كافيًا لمدة أسابيع؛ فإن هذا السنام يشتد وينتصب، ويقف بثبات على ظهر الجمل الذي يبدو بدينًا مرة أخرى.
الأرجل والأقدام. للجمل أرجل طويلة قوية. وتساعد العضلات القوية التي في الجزء العلوي من أرجل الجمل على حمل الأثقال لمسافات طويلة. ويستطيع الجمل أن يحمل ما يصل إلى 450كجم، ولكن الحمل المعتاد يبلغ نحو 150كجم. وعندما تستخدم الجمال في بعض الأشغال فإنها تقطع عادة نحو 40كم في اليوم بسرعة 5كم في الساعة.
والجمال عادة تسير، خاصة في الطقس الحار. ولكن إذا أجبرت على الإسراع فإنها إما أن تعدو أو تَخدُ. والوخد هو سرعة متوسطة ترتفع فيها الرجلان اللتان عل جانب واحد وتطآن الأرض في نفس الوقت. هذا العمل الذي تقوم به الأرجل يحدث تأرجحًا، وحركة تدفع بالراكب إلى الأمام وإلى الخلف. ويحدث لبعض راكبي الجمال دوار كدوار البحر. ويلقب الجمل سفينة الصحراء.
أما المواطن الجلدية القوية من الجسم التي على أرجل الجمل، فإنها بمثابة الوسادات التي تساعد الجمل عندما ينيخ. ويثني الجمل رجليه الأماميتين ثم ينزل على ركبتيه، ثم يثني رجليه الخلفيتين ويهبط إلى الأرض. وعند الوقوف يقيم رجليه الخلفيتين ثم ينتفض إلى أعلى برجليه الأماميتين. ويمكن للجمل أن يبرك وأن ينهض مرة أخرى وهو يحمل حملاً ثقيلاً على ظهره.
وللجمل إصبعان في كل قدم. وهناك حافر يشبه ظفر إصبع القدم ينمو في كل إصبع. وتسير الأبقار والجياد وغيرها من الحيوانات على حوافرها، ولكن الجمال تسير على أخفافها العريضة التي تصل بين إصبعيها الطويلتين. ويمتد خف ا لجمل عندما يطأ الأرض، وتتسع دائرته. وتساعد الأخفاف الجمل على تثبيت أقدامه في الرمال كما تفعل أحذية الجليد التي تساعد في تثبيت أقدام صاحبها. وعندما يسير الجمل أو يعدو لا تكاد أخفافه تحدث صوتًا.
حياة الجمل
الصغار. تلد الناقة حوارا واحدًا بعد فترة حمل قد تصل إلى 13 شهرًا. وتُفتح أعين الحُوار، وقد غُطِّي جسمه بوبر كثيف. ويستطيع الحوار أن يجري على قدميه بعد سويعات من ولادته. كما أنه يستطيع نداء أمه بصوت قريب من صوت الحملان. ويعيش الحوار الصغير مع أمه لعدة سنوات ما لم يتم فصله عنها. فإذا فصل عن أمه فهو فصيل.
يُسمّى الصغير قَـعُودًا فإذا بلغ السادسة من عمره فهو جَمَل. وعندما يبلغ سنة من العمر يبدأ صاحبه في تعليمه كيف يستجيب لأوامره حين يريده أن يبرك أو ينهض. وفي هذه السن أيضًا يُعَوَّد القَعود على حمل السرج أو بعض الأحمال الخفيفة. ويزداد حجم هذه الأحمال ووزنها تدريجيًا كلما كبر القعود. وعندما يبلغ الجمل الخامسة من عمره يستطيع أن يحمل كامل الحمولة التي تطلب منه عند اكتمال نموه.
الغذاء. تستطيع الجمال العيش لأيام وربما لأسابيع بقليل من الطعام والماء أو بلا شيء على الإطلاق. ويطعم سكان الصحاري جمالهم التمر والحشائش والحبوب مثل القمح والذرة والشعير. وفي حدائق الحيوان تعطى الجمال الكلأ والحبوب الجافة بمعدل 3,5 كجم من كل نوع في اليوم. وعندما يسافر الجمل عبر الصحاري، يصعب الحصول على الطعام، وعندها عليه أن يعيش على ورق الشجر الجاف والبذور وأي نبات صحراوي يجده أمامه. وباستطاعة الجمل أن يأكل الأغصان ذات الشوك دون أن تضرَّ بفمه، لأن بطانة فمه قوية إلى درجة أن الأشواك الحادة لا تستطيع اختراقها. وإذا أصبح الطعام نادرًا فبإمكان الجمل حينئذ أن يأكل أي شيء مثل العظام والسمك واللحم والجلد، حتى خيمة صاحبه.
لا يمضغ الجمل طعامه جيدًا قبل ابتلاعه إذ إن لمعدته ثلاثة أقسام يخزن في أحدها الأطعمة التي لم تمضغ جيدًا، ويعاد هذا النوع من الطعام غير المهضوم فيما بعد للفم في شكل كرات، ثم يبدأ الجمل في مضغها وبلعها، ثم تذهب إلى بقية أقسام المعدة حتى تهضم تمامًا. وتُسمّى الحيوانات التي تتغذى بهذه الطريقة: مثل الغزلان والبقر والجمال وغيرها بالحيوانات المجترة.
الشرب. للجمل قدرة على العيش بدون ماء لمدة أيام بل شهور. وتختلف كمية المياه التي يشربها الجمل باختلاف فصول السنة والطقس. فالجمال تحتاج إلى ماء أقل في الشتاء حيث يكون الجو باردًا، والنباتات التي يقتاتها تحتوي على ماء أكثر من النباتات الصيفيّة. وتستطيع الجمال التي ترعى في الصحاري أن تقضي الشتاء كله دون أن تشرب ماءً. وقد ترفضه إذا قدّم لها. غير أن الجمل يستطيع أن يشرب ما يبلغ مقداره نحو 200 لتر، وهذه الكمية لا تخزن في جسم الجمل ولكنها تحل محل الماء الذي سبق أن فقده الجسم.
يحتاج الجمل إلى ماء قليل كل يوم إذ إنه يجد الماء في بعض طعامه الرطب. كذلك فإنه يحتفظ بمعظم كميات المياه في جسمه، والجمل يختلف عن كثير من الحيوانات الأخرى في أن هذه الحيوانات تعرق عندما ترتفع درجة حرارة الجو، ويتبخر ذلك العرق ويجعل جلدها باردًا. بيد أن الجمال لا تعرق كثيرًا ولذلك فإن درجة حرارة جسمها ترتفع إلى ما يقرب من نحو 6 درجات مئوية أثناء حرارة النهار، ثم تبرد ليلاً. وارتفاع درجة حرارة الإنسان درجة مئوية واحدة أو اثنتين دليل على مرضه.
وفي الأيام الشديدة الحرارة، فإن الجمل يعمل على تخفيف حرارة جسمه بقدر الإمكان، بالخلود إلى الراحة بدلاً من اللجوء إلى الطعام. وقد يرقد في مكان ظليل أو يواجه أشعة الشمس بوجهه حتى لا يتعرض سوى جزء يسير من جسمه لحرارة الشمس وأشعتها. وقد تطرد مجموعة من الجمال الحرارة بأن يضغط بعضها بعضًا لأن درجة حرارة أجسام الجمال تكون أقل من درجة حرارة الجو.
شريف محمد
رد: لماذا قدمين الجمل طويلتان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شريف محمد
رد: لماذا قدمين الجمل طويلتان
ناااااااااااااااااااااااااااايس معلومات................مشكور ياابو يارا
سمكة القصير
رد: لماذا قدمين الجمل طويلتان
للجمل عينان واسعتان على جانبي رأسه. ولكل عين رموش مقوسة تقي العينين من الرمال، وعندما تعلو الشمس فإن الجفون الكثيفة الشعر تقي العيون من شمس الصحراء ولا تسمح بدخول ضوء زائد عن الحد. وهناك بعض الغدد التي تزود العيون بكميات كبيرة من الدموع لتبقي عليها رطبة
سبحان الله........................ مشكور يابو محمد على المعلومات الجميله
سبحان الله........................ مشكور يابو محمد على المعلومات الجميله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عطر الياسمين
رد: لماذا قدمين الجمل طويلتان
شكرا مروركم الجميل
و يارب اشوف كلمه غير نيس يا سمسمه
شكرا مروركم الجميل
و يارب اشوف كلمه غير نيس يا سمسمه
شكرا مروركم الجميل
شريف محمد
مواضيع مماثلة
» سموحة يعين ميمي عبدالرازق بديلا لحمزة الجمل
» شريفة شحاته:الجمل ترافع عن الليثى فى قضية دعارة
» استكمال التحقيق مع مرتضى منصور في ''موقعة الجمل'' الأحد
» صحافة القاهرة اليوم: المجلس العسكرى يقرر تشكيل مجلس للعدالة الوطنية لمحاربة الفتن الطائفية.. وشيخ الأزهر يرد بعنف على نتانياهو: لن نرضى بقطع شبر واحد من القدس.. وتجديد حبس "سرور" فى موقعة الجمل
» لا ....& لماذا ؟! ....& أذًا ..
» شريفة شحاته:الجمل ترافع عن الليثى فى قضية دعارة
» استكمال التحقيق مع مرتضى منصور في ''موقعة الجمل'' الأحد
» صحافة القاهرة اليوم: المجلس العسكرى يقرر تشكيل مجلس للعدالة الوطنية لمحاربة الفتن الطائفية.. وشيخ الأزهر يرد بعنف على نتانياهو: لن نرضى بقطع شبر واحد من القدس.. وتجديد حبس "سرور" فى موقعة الجمل
» لا ....& لماذا ؟! ....& أذًا ..
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: ثقــافــة و عـلــوم (موضـوعـات علمية و سياحية و معلــومــات عامة )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى