هل أنتِ زهرة أم لؤلؤة؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل أنتِ زهرة أم لؤلؤة؟
هل أنتِ زهرة أم لؤلؤة؟
ذات يوم تقابلت زهرة مع لؤلؤة, ودار بينهما حوار حول الأجمل منهما؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قالت الزهرة: أنا عنوان المحبة ورسول المودة, أنا جميلة في
عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة يتنسم الجميع عبيري،
أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني
جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي
ويبدي إعجابه بي فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي
إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم
الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه
جمال، لكني أخفي هذا الجمال لمن قسمه الله لي، قيمتي باقية
طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها
والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة؟
أختي الفتاة المسلمة:
إذا اخترتِ أن تكوني لؤلؤة فإنه لا بد من محارة تصون اللؤلؤة, وهذه المحارة هي الحجاب.
ولأخواتنا المؤمنات، ربات الصون والعفاف وغيرة عليهن من أن
يكنَّ غرضًا للنظرات الجائعة، أو أن يتحولن إلى سلعة رخيصة
يروج عن طريقها لكل السلع، كما واقع المرأة الغربية، شرع الله
تعالى لهن الحجاب الشرعي الذي يصون حياء المرأة وعفتها،
ويجعلها طاقة بناءة في أرض الإسلام، بدلًا من أن تكون مصدرًا
لتأجيج نيران الشهوات كما أراد لها أعداء الأمة.
(فإن دين الله يضع أختنا المؤمنة في مرتبة اللؤلؤة النفيسة, التي
يجب أي يكون لها محارة قوية، تقيها من غوائل العابثين، حتى
إذا أكرمها الله تعالى بالزوج المؤمن الصالح كانت له خير متاع
الدنيا، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها
حفظته في نفسها وماله.
من أجل كل هذه المقاصد وغيرها، فقد أوجب الله على كل مؤمنة
أن تتمسك بحجابها الشرعي، ليكون لها ولمجتمعها حافظًا
وعاصمًا، بعد فضل الله من التفكك والسقوط في حمأة الرذيلة
ذات يوم تقابلت زهرة مع لؤلؤة, ودار بينهما حوار حول الأجمل منهما؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قالت الزهرة: أنا عنوان المحبة ورسول المودة, أنا جميلة في
عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة يتنسم الجميع عبيري،
أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني
جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي
ويبدي إعجابه بي فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي
إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم
الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه
جمال، لكني أخفي هذا الجمال لمن قسمه الله لي، قيمتي باقية
طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها
والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة؟
أختي الفتاة المسلمة:
إذا اخترتِ أن تكوني لؤلؤة فإنه لا بد من محارة تصون اللؤلؤة, وهذه المحارة هي الحجاب.
ولأخواتنا المؤمنات، ربات الصون والعفاف وغيرة عليهن من أن
يكنَّ غرضًا للنظرات الجائعة، أو أن يتحولن إلى سلعة رخيصة
يروج عن طريقها لكل السلع، كما واقع المرأة الغربية، شرع الله
تعالى لهن الحجاب الشرعي الذي يصون حياء المرأة وعفتها،
ويجعلها طاقة بناءة في أرض الإسلام، بدلًا من أن تكون مصدرًا
لتأجيج نيران الشهوات كما أراد لها أعداء الأمة.
(فإن دين الله يضع أختنا المؤمنة في مرتبة اللؤلؤة النفيسة, التي
يجب أي يكون لها محارة قوية، تقيها من غوائل العابثين، حتى
إذا أكرمها الله تعالى بالزوج المؤمن الصالح كانت له خير متاع
الدنيا، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها
حفظته في نفسها وماله.
من أجل كل هذه المقاصد وغيرها، فقد أوجب الله على كل مؤمنة
أن تتمسك بحجابها الشرعي، ليكون لها ولمجتمعها حافظًا
وعاصمًا، بعد فضل الله من التفكك والسقوط في حمأة الرذيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عطر الياسمين
رد: هل أنتِ زهرة أم لؤلؤة؟
جـــــــزاكــــــــــى الله خيــــــــــــــــرا
و نتمنى من الله أن تكن نساء و بنات المسلميــــن لالئ و درر
شكرا على الموضوع الرائع يا أم يارا
و نتمنى من الله أن تكن نساء و بنات المسلميــــن لالئ و درر
شكرا على الموضوع الرائع يا أم يارا
المدير العام
رد: هل أنتِ زهرة أم لؤلؤة؟
احب ان اكون لؤلؤة طبعا ربنا يباركلك ياعطر الياسمين .....ناااااااااااااااااااايس توبيك
سمكة القصير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى