نحن من نفعل ذلك بانفسنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نحن من نفعل ذلك بانفسنا
بعد إعلان وفاة الأميرة فريال عاد الجدال مرة أخرى هل كانت الملكية أحسن أم الثورة ?
جماعة يقولوا الملكية أحسن وجماعة يقولوا الثورة أحسن ..... يمكن الشعب هو المشكلة ... حكى لي أحد أصدقائي من المغرب العربي عما كان يحدث عندهم أيام الاحتلال الفرنسي.
ذهب احد المغاربة وهو من موظفي الحكومة إلى احد الفلاحين وقال له زوجة حاكم البلدة الفرنسي تريد مصادرة بقرتك واستعطف الفلاح الموظف المغربي كثيرا لأنه يطعم أطفاله الصغار من هذه البقرة ولكن الموظف المغربي أصر على اخذ البقرة .
قرر الفلاح الذهاب إلى زوجة الحاكم الفرنسي واستعطافها لعلها ترد له بقرته وعندما قابل الفلاح المغربي زوجة الحاكم الفرنسي بعد معاناة من حراس قصرها المغاربة فوجئ أن زوجة الحاكم لم تطلب البقرة من الموظف المغربي وقالت انتم يا مغاربة من تظلمون وتقهرون ضعفائكم واكتشف الفلاح أن الموظف المغربي يريد أن يجامل زوجة الحاكم الفرنسي بشئ لا تريده ولا تحتاجه ببقرة من أسباب بقاء هذا الفلاح الفقير على قيد الحياة هو وأبناؤه .
في عهد الملكية لو وقف الموظفون المصريون (حاشية الباشا) لبوادر ظلم الخديوي أو الوالي ونصحوه بالعدل من أول موقف لما تمادى الحاكم في غيه ولكنهم تفننوا في إذلال بني جلدتهم واختراع الحيل التي لا يعرفها الحاكم ولا الشيطان نفسه لاستنزاف وقهر إخوانهم المصريين .
ولو في عهد الثورة تحرك الشعب لمجابهة ظلم رجال الثورة لما وصل الحال لما نحن فيه من انتهاك لكرامة المواطن وتعرضه للتعذيب والإهانة في أقسام الشرطة وقد كان محمد نجيب صادقا عندما قال للمصريين(بعد انقلاب رجال الثورة عليه) عزلتم ملك واحد جاءكم أربعين ملكا قاصدا رجال الثورة.
رحمة الله على نجيب لم يعلم أنهم أصبحوا بالآلاف ومنتشرين في كل مكان ولا تُقضي مصالح المواطن العادية أو يحصل على حقه إلا بموافقة البشوات الجدد.
كان البشوات يعيشون في قصورهم ونحن عندنا البشوات في كل مكان فضابط الشرطة باشا ولم يحتاج للحصول على هذه الرتبة ان يكون من سلالة ملكية ولكن دفع لباشا أخر من نواب المجلس ليدخل كلية الشرطة الذي دفع بدوره لباشا أخر ليرشحه في الانتخابات عن حزبه وهكذا ....
فى 331 قبل الميلاد غزا الاسكندر الأكبر مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون ابناً للآلة طبعا لمصالح شخصية لهم. أراد الاسكندر ان يكون حاكما بشريا فإذا به يصبح ابناً للآلة حته واحدة . وأرغم الكهنة المصريين على السجود للاسكندر الأكبر "لم يطلب الاسكندر السجود من احد ولكن الكهنة اصروا على سجود الشعب له لانه ابن اله على حد زعمهم" .
من الواضح أن الكهنة ما زالوا يمارسون عاداتهم وحيلهم في القرن الواحد والعشرين .
جماعة يقولوا الملكية أحسن وجماعة يقولوا الثورة أحسن ..... يمكن الشعب هو المشكلة ... حكى لي أحد أصدقائي من المغرب العربي عما كان يحدث عندهم أيام الاحتلال الفرنسي.
ذهب احد المغاربة وهو من موظفي الحكومة إلى احد الفلاحين وقال له زوجة حاكم البلدة الفرنسي تريد مصادرة بقرتك واستعطف الفلاح الموظف المغربي كثيرا لأنه يطعم أطفاله الصغار من هذه البقرة ولكن الموظف المغربي أصر على اخذ البقرة .
قرر الفلاح الذهاب إلى زوجة الحاكم الفرنسي واستعطافها لعلها ترد له بقرته وعندما قابل الفلاح المغربي زوجة الحاكم الفرنسي بعد معاناة من حراس قصرها المغاربة فوجئ أن زوجة الحاكم لم تطلب البقرة من الموظف المغربي وقالت انتم يا مغاربة من تظلمون وتقهرون ضعفائكم واكتشف الفلاح أن الموظف المغربي يريد أن يجامل زوجة الحاكم الفرنسي بشئ لا تريده ولا تحتاجه ببقرة من أسباب بقاء هذا الفلاح الفقير على قيد الحياة هو وأبناؤه .
في عهد الملكية لو وقف الموظفون المصريون (حاشية الباشا) لبوادر ظلم الخديوي أو الوالي ونصحوه بالعدل من أول موقف لما تمادى الحاكم في غيه ولكنهم تفننوا في إذلال بني جلدتهم واختراع الحيل التي لا يعرفها الحاكم ولا الشيطان نفسه لاستنزاف وقهر إخوانهم المصريين .
ولو في عهد الثورة تحرك الشعب لمجابهة ظلم رجال الثورة لما وصل الحال لما نحن فيه من انتهاك لكرامة المواطن وتعرضه للتعذيب والإهانة في أقسام الشرطة وقد كان محمد نجيب صادقا عندما قال للمصريين(بعد انقلاب رجال الثورة عليه) عزلتم ملك واحد جاءكم أربعين ملكا قاصدا رجال الثورة.
رحمة الله على نجيب لم يعلم أنهم أصبحوا بالآلاف ومنتشرين في كل مكان ولا تُقضي مصالح المواطن العادية أو يحصل على حقه إلا بموافقة البشوات الجدد.
كان البشوات يعيشون في قصورهم ونحن عندنا البشوات في كل مكان فضابط الشرطة باشا ولم يحتاج للحصول على هذه الرتبة ان يكون من سلالة ملكية ولكن دفع لباشا أخر من نواب المجلس ليدخل كلية الشرطة الذي دفع بدوره لباشا أخر ليرشحه في الانتخابات عن حزبه وهكذا ....
فى 331 قبل الميلاد غزا الاسكندر الأكبر مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون ابناً للآلة طبعا لمصالح شخصية لهم. أراد الاسكندر ان يكون حاكما بشريا فإذا به يصبح ابناً للآلة حته واحدة . وأرغم الكهنة المصريين على السجود للاسكندر الأكبر "لم يطلب الاسكندر السجود من احد ولكن الكهنة اصروا على سجود الشعب له لانه ابن اله على حد زعمهم" .
من الواضح أن الكهنة ما زالوا يمارسون عاداتهم وحيلهم في القرن الواحد والعشرين .
عماد الدين
رد: نحن من نفعل ذلك بانفسنا
فعلا إحنا اللى عاملين فى نفسنا كده
كله بيقول يلا نفسى
و كله نسى قول الرسول صلى الله عليه و سلم
الساكت عن الحق شيطان أخرس
شكرا يا عمدة على الموضوع
كله بيقول يلا نفسى
و كله نسى قول الرسول صلى الله عليه و سلم
الساكت عن الحق شيطان أخرس
شكرا يا عمدة على الموضوع
المدير العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى