مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
النمام والكذاب Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
النمام والكذاب Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النمام والكذاب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اسلامى النمام والكذاب

مُساهمة من طرف عطر الياسمين الجمعة 24 ديسمبر 2010, 6:07 pm

النميمة :
واحذر أخي المسلم من النميمة ، وهي نقل الكلام بين الناس لجهة الإفساد ؛ فيذهب إلى شخص ويقول : قال فيك فلان كذا وكذا ، من أجل الإفساد بينهما وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين .
وحقيقة النميمة : إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه .
والنمام : هو من يسعى في قطع الأرحام وقطع ما أمر الله به أنْ يوصل وهو من الذين يفسدون في الأرض قال تعالى :  إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ  [ الشورى : 43 ] والنمام منهم .
وقال  : (( إنَّ من شر الناس من يدعه الناس اتقاء فحشه ))( ) والنمام منهم .
فاعلم أخي المسلم أنَّ النميمة من كبائر الذنوب ، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع قال تعالى :  وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ  . [ القلم : 10 - 11 ] وهي من أسباب عذاب القبر وعذاب النار ، فقد قال النَّبيُّ  : (( لا يدخل الجنَّة نمام ))( ) ، وروى ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ رسول الله  مر بقبرين فقال : (( إنَّهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، بلى إنَّه كبير : أما أحدهما ، فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ))( ) .
والنميمة أذىً للمؤمنين والمؤمنات ، وقد حرم الإسلام الأذى بشتى أنواعه ، ومنه النميمة . والنمام ذو وجهين ؛ لأنه يظهر لكل من الفريقين غير الوجه الذي يظهر به للطرف الآخر ، وصاحب الوجهين شر الناس يوم القيامة ، وقد قال النَّبيُّ  : (( تجدون الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية ، خيارهم في الإسلام ، إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن ، أشدهم كراهية له ، وتجدون شر الناس ، ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ))( ).
وأخبر النبي  أن النمام لا يدخل الجنة وأنه يعذب في قبره وقال : (( أَلا أُنبئكم ما العَضْهُ( ) ؟ هيَ النَمِيمَةُ القالةُ بين الناس ))( ) وكلُ من حُمِلَتْ إليه النميمةُ يجب عليه ستة أمور الأول : أن لا يُصدِّق النمامَ ؛ لأنه فاسق . والثاني : أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح له فعله ، والثالث : أن يبغضه في الله ، والرابع : أن لا تظن بأخيك الغائب السوء ، والخامس : أن لا يحملك ما حُكي على التجسس ، السادس : أن لا ترضى لنفسك ما نَهيتَ النمام عنه ولا تحكي نميمته .
فاحذر أخي المسلم من النميمة فإنَّها من أمراض النفوس ، وهي داء خبيث يسري على الألسن فيهدم الأسر ، ويفرق الأحبة ويقطع الأرحام .
قال الإمام الشافعي : (( إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه ، فإن ظهرت المصلحة تكلم ، وإن شك لم يتكلم حتى يظهر )) .
وينبغي على المسلم أنْ يسكت عن كل ما رآه الإنسان من أحوال الناس مما يكره إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو دفع معصية .
ثم اعلم أخي المسلم أنَّ البهتان على البريء من أثقل الذنوب ، وويل لمن سعى بوشاية بريءٍ عند صاحب سلطان ونحوه فصدقه ، فربما جنى على بريءٍ بأمر يسوءه وهو منه براء .
وقد حرم الله  المشي بالنميمة لما فيها من إيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين ورخص في الكذب في الإصلاح بين الناس ، ورغب في الإصلاح بين المسلمين قال تعالى :  فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ  [ الأنفال : 1 ] . وقال النَّبيُّ  : (( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة )) ( ).
وقد قال النَّبيُّ  أيضاً : (( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيراً وينمي خيراً )) ( ).
أخي المسلم : اعلم أنَّ مَن نَمَّ إليك نَمَّ عليك ، والنمام ينبغي أنْ يُنصَحَ ويُرشَدَ ، وإلا فَيُترك ويُبغَض ولا يُوثَق بقوله ولا بصداقته ، وكيف لا يبغض وهو لا ينفك عن الكذب والغيبة والغدر والخيانة والغل والحسد والنفاق والإفساد بين الناس والخديعة .

الكـذب :
ومن حرمة المسلم على المسلم أن لا تكذب عليه : والكذب آفةٌ سيئةٌ من آفات اللسان ، وهذه الآفة من أقبح الأمراض النفسية ، إذا لم يسارع صاحبها بالعلاج ، أودى به إلى النار ، وبئس القرار ، قال تعالى :  وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُون  .
[ البقرة : 10 ] والكذب من كبائر الذنوب وفيه أضرارٌ عظيمة ، ومن أضراره : إحداث الريبة عند الإنسان – والريبة هي التهمة والشك – والكذب محل تهمة وشك ، والكذب يجعل الإنسان يقع في خصلة من خصال المنافقين . والمنافقون في الدرك الأسفل من النار قال النَّبيُّ  : (( أربعٌ من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ))( ).
والكذب يمحق البركة بالبيع والشراء . والكذب يعدم الثقة بالناس ، ومن آثار الكذب قلب الحقائق ؛ لأنَّ الكذب يصور الحق باطلاً والباطل حقاً ، ولو لم يكن في الكذب سوى أنَّه يؤدي إلى النار لكفاه سوءاً ، قال النَّبيُّ  : (( إنَّ الكذب يهدي
إلى الفجور وإنَّ الفجور يهدي إلى النار ، وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ))( ) .
وإذا وقع المؤمن في شيءٍ من هذه الصفة القبيحة ( الكذب ) فعليه أنْ يعمل على التخلص من هذه الصفة المذمومة عقلاً وشرعاً ، ومن ذلك أنْ يستحضر عظمة الله ويثق به ؛ لأنَّ كثيراً من الكذب سببه الخوف من أشياء وهمية يصورها الشيطان . وعلى المسلم أنْ يكون محسناً الظنَ بالله ( ) ويعلم جازماً أنْ ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ( ) وبذلك يعلم أنَّ ما كُتِبَ له سيأتيه لا محالةَ وخاصة في أمور الدنيا .



عطر الياسمين
عطر الياسمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلامى رد: النمام والكذاب

مُساهمة من طرف شريف محمد السبت 25 ديسمبر 2010, 1:54 am

(( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيراً وينمي خيراً ))............................
...


سلمت يمينك يا عطر
شريف محمد
شريف محمد



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى