مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال

اذهب الى الأسفل

قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال Empty قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال

مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 1:08 pm



قبلت حبيبتى و ليست زوجتى و لكنه الحلال

في عش هادئ، يضم بين جنباته أسرةً صغيرة، مكوَّنة من زوج وزوجة وولدَيْنِ، ينعمون داخل هذا العشِّ بحياة بسيطة، تفوح منها رائحةُ المودَّة والسَّكينة والرحمة.

الزوج يقضي في عمله ثمانيَ ساعات، يؤمِّن لزوجته وأولاده لقمةَ العيش.

والأولاد حياتُهم ملؤها اللعب، واستقبال الأب، والعبث بالأشياء.

والزوجة في إجازة من عملها؛ لتهتم بشؤون البيت والزوج والأولاد، تملأ العشَّ ذهابًا وإيابًا بين طبخٍ وغسل، وكيٍّ ومسح وترتيب، واهتمامٍ شديد بطلبات الأسرة، تشعر أن سعادتها كامنةٌ في ذلك، فتقوم بأدائه راضيةً مَرضيَّة.

تطمئنُّ لزوجها؛ لأنه يعاملها كجزءٍ منه فقَدَهُ صغيرًا، ثم وجَدَه كبيرًا.

وفي يوم من الأيام مَرِضَ أحدُ الصغيرين، فكانت الأم تسهر عليه، وتعطيه الأدوية في مواعيدَ منتظمةٍ، ولا تغفُل عنه ثانية واحدة.

كانت تحمِله باستمرار في رَواحها وغُدُوِّها، في صباحها ومسائها، حتى وهي تقوم بأداء أعباء المنزل، وكانت تدعو الله أن يعافيَه ويبتليَها هي!

وعاد الزوج من عمله، فوجدها تمسح الأرضية وهي تحمل الصغير، فألقى السلامَ عليها، وقامتْ بوضع الصغير على أريكته حتى تنتهي من تجفيف الأرضية، وجلس الزوج على كرسيٍّ بجانب الباب ينظر إليها، وإلى ما تقوم به من مجهودٍ لا يحتمله الرجل.

وفجأة نزل الصغير من فوق أريكته، وتحرَّك ناحية أمِّه التي تقوم بتجفيف الأرضية، وطبع قُبلةً على خدِّها، ثم عاد إلى مكانه مرة ثانية.

فشهقتِ الأمُّ شهقةَ حنانٍ وعطفٍ وحبٍّ، وتحدَّرتْ دمعةٌ فوق خدها، فأراد الزوج أن يهدئ من ثائرة الحنان التي اشتعلتْ في قلبها من جراء هذه القبلة؛ فقال لها:

إن الصغير أراد أن يعبِّر عن امتنانه، فلم يجد إلا هذه القبلةَ الصغيرة، وقام زوجها فقبَّلها.

وانت لا تبخل على أمك بقبلة تنسيها تعبها وشقائها في تربيتك
اعد لها البسمة في قلبها من خلال دمعة صادقة على خدها
قبلها ولو قبلة في اليوم
وجزاكم الله خيرا

المدير العام
المدير العام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى