تسقى الورود بالماء.. ولا تسقى النساء بالجفاء

تسقى الورود بالماء.. ولا تسقى النساء بالجفاء

--------------------------------------------------------------------------------










من منا لا يحب الورود، بل أكثرنا يعشقها ويعشق ريحانها ومنظر تفتحها، وينسى همومه عندما يراها...
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح، تحتاج المرأة الحب لتبدو حقا وردة مثمرة، نعم تسقى النساء حبا، لأن النساء ورود ورياحين الحياة.
عند الحديث عن المرأة لا يمكن ان نتجنب، كيفية التعامل مع المرأة، هذه المعادلة الصعبة الذي عجز الكثير من الكتاب الكبار وعلماء النفس والعلوم الانسانية من حلها ومعرفة لغزها، رغم ان البعض قد يكون وصل الى شيء من رموزها، لكن لم يستطع احد حلها، وكلهم اعترفوا بذلك.
وعلى الرغم من أن حل المعادلة سهل تماما، فإن سر الحل (التعامل مع المرأة) هو حب + حنان + الوفاء+ عطاء =(حب بلا حدود حب لم يعشه احد في هذا الوجود)، لكن أصعب ما في معادلة هو ان يكون الحب نابعا من قلب صادق قلب عاشق، فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق والاحترام، ولا يمكن ان تعامل المرأة بغير الاحترام لمشاعرها واحساسيها ومطالبها، فأي علاقة لن تنجح اذا لم يتوافر بها الاحترام.
لنحلل المعادلة السابقة، الحب (صادق) المرأة من دونه كالوردة من دون ماء تذبل وتصبح أثرا للجمال ونبعا رقراقا قد جف، ولأن الحب في رأيي ليس اجمل شيء في الحياة.. بل الحب هو الذي يجعل الاشياء جميلة، يجعل لها روحا ومعنى وإحساسا ونظرة جديدة للحياة يجعل للإنسان هدفا يسعى الى تحقيقه، ومن غير الحنان تعيش المرأة لا تعرف الى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياة، رومانسية المرأة تجعلها اكثر احتياجا للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان، لكن اذا لم تشعر بأن الرجل يبادلها المشاعر نفسها، أو أنه يستحق تلك المشاعر لن تستطيع العطاء، والوفاء هو دافع المرأة للإبداع، وهنا يأتي شيء مرادف للوفاء، وهو الأمان، فعندما تشعر المرأة بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها وإرضاء حبيبها، وتكون ورودة متفتحة وآية في الجمال، وأخيرا العطاء ولا أقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر عطاء الروح للروح، وهو ان تشعر المرأة بأن قلب حبيبها ملاذها الأول والأخير وعيونه مسكنها ونبع الأمل لها، لأنها ستجد فيه كل ما تحتاجه من تشجيع وتقدير وإرضاء لغرورها، وتشعر بالدفء بقربه، وليرويها هذا القلب حنانا وعشقا وأمانا ويطفئء لهيب مشاعرها.
فهل يوجد أسهل من هذه المعادلة؟
الجواب لكم .. لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأة فعلا وردة تشع عبيرا وأملا وسعادة لكل من حولها، واعلموا أن اجمل ما في المرأة هو «روح المرأة» والسعادة يجب ان تنبع من الداخل الى الخارج، وأقصد هنا السعادة الحقيقية وليس الابتسامات الكاذبة التي نداري خلفها جروحنا وهمومنا، وقتها ستستشعرون صدق مقولة «وراء كل رجل عظيم امرأة»، فقط لنكون صادقين مع ذواتنا، ولنؤمن بأن النساء ورود ورياحين الحياة، وليكن هذا أساس التعامل معهم، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم «رفقا بالقوارير» ويقصد هنا
النساء نور كل بيت وقلب

شكرا ليك يا أستاذ شريف وفعلا انا رجعت الموضوع (وصيه ولد لوالده)
لقيت حضرتك منزله قبل كده وهحاول امنع تكرار الموضيع مشكور

شكرا لمروكم الجميل واضافتكم الاجمل