عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
3 مشترك
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: المنتـــــــــــدى الديـــنــى :: رجـــال و نــســاء حــول الــرســول
صفحة 1 من اصل 1
عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه
_____
علي بن أبي طالب .. رجلاً يحب الله ورسوله ويُحبه الله ورسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أحب عليًا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليًا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل )) / قال الألباني اسناده صحيح
هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم
ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين وأقام في بيت النبوة
وهو أول من أسلم من الصبيان
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة
وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم
وهو والد الحسن والحسين حفيدي رسول الله وسيدي شباب أهل الجنة
وهو رابع الخلفاء الراشدين وآخرهم
@@@@@@@@@
الرسول يضمه إليه
كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق بما جاءه من الله تعالى ؛ علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين ، فقد أصابت قريشًا أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ، آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه
فقال العباس : نعم
فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له : إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم بهم
فقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما
فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم عليًا فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفرًا فضمه إليه
فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبيًا ، فاتبعه علي رضي الله عنه وآمن به وصدقه ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة ، وخرج علي معه مستخفيًا من أبيه وسائر قومه ، فيصليان معًا ، فإذا أمسيا رجعا
@@@@@@@@@
منزلته من الرسول
ـ لمّا آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله ؛ آخيت بين أصحابك ، ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنت أخي في الدنيا والآخرة ) / ضعيف
ـ وكان من كتبة الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ وشهد الغزوات كلها ما عدا غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم في أهله ، فقال : يا رسول الله ؛ تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال : (( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ غير أنه لا نبي بعدي )) / رواه البخاري ومسلم
ـ وكان مثالا في الشجاعة والفروسية ، ما بارز أحد إلا صرعه
ـ وكان زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرة ، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ) / قال الألباني اسناده صحيح
ـ دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجلَّلهم بكساء وقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيرًا ) ، وذلك عندما نزلت الآية الكريمة : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) / الأحزاب:33
كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي وعمّار وبلال ) / قال الذهبي صالح الاسناد
@@@@@@@@@
ليلة الهجرة
في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم في فراشه ، فأتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه )ا
فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي : ( نم على فراشي ، وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم )ا
ونام علي رضي الله عنه تلك الليلة بفراش رسول الله ، واستطاع الرسول صلى الله عليه سلم من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريم
وأقام علي بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء
@@@@@@@@@
أبو تراب
كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه "أبو تراب" ، وإن كان ليفرح أن يدعى بها ، وما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم
غاضب يوما فاطمة فخرج ، فاضطجع إلى الجدار في المسجد ، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه ، فقال : هو ذا مضطجع في الجدار
فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وامتلأ ظهره ترابًا ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول : ( اجلس يا أبا تراب ) / رواه البخاري
@@@@@@@@@
يوم خيبر
في غزوة خيبـر قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لأُعْطينّ الرايةَ غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، أو على يديه ) / رواه البخاري ومسلم
فكان علي رضي الله عنه هو المُعْطَى ، وفُتِحَت على يديه
@@@@@@@@@
خلافته
لما استشهد عثمان رضي الله عنه سنة ( 35 هـ ( بايعه الصحابة والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدًا على توحيد كلمة المسلمين وإطفاء نار الفتنة التي اشتعلت بمقتل عثمان ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى
ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت إلى المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين ، فعادت ثانية إلى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان رضي الله عنه ، وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ، وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم على التوجه إلى البصرة ، فساروا إليها مع أتباعهم
@@@@@@@@@
معركة الجمل
خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة رضي الله عنها ويعيدها ومن معها إلى مكة المكرمة ، ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ، وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ، وسميت بذلك نسبة إلى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة رضي الله عنها خلال الموقعة ، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي رضي الله عنه استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ، بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك إلى الكوفة في العراق ، واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الإسلامية
@@@@@@@@@
مواجهة معاوية
قرر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان رضي الله عنه ليقوم معاوية بإقامة الحد عليهم ،
فأرسل الخليفة إلى أهل الشام يدعوهم إلى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا
فقرر المسير بقواته إليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري )ا
وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر
وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ، وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية
@@@@@@@@@
الخوارج
أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن أجبروا عليًا رضي الله عنه على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة ( النهروان ) عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب ... وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الإسلامية
@@@@@@@@@
استشهاده
لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج إذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه
ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به ، إذ تمكن من طعن علي رضي الله عنه بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران
وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا : ( إن أعش فأنا أولى بدمه قصاصًا أو عفوًا ، وإن مِت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ، إن الله لا يحب المعتدين )
وحينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم : ( لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر )
واختُلِفَ في مكان قبره .. وباستشهاده رضي الله عنه انتهى عهد الخلفاء الراشدين
المدير العام
رد: عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين.
محمد الشريف
رد: عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
وعن عليٍّ عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "يا عليّ، كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا، وأكلوا التراث أكلاً لَمّاً، وأحبوا المال حبّاً جمّاً، واتخذوا دين اللّه دَغَلاً، ومال اللّه دُوَلاً؟"
قلت: أتركهم حتى ألحق بك إن شاء اللّه تعالى.
قال: "صدقت، اللّهم افعل ذلك به
قلت: أتركهم حتى ألحق بك إن شاء اللّه تعالى.
قال: "صدقت، اللّهم افعل ذلك به
عطر الياسمين
رد: عــلــى بــن أبــى طــــــــــالــب
اللهـــم أكــرمـنــا بـشـفــاعــة ســيــدنــا مــحــمــد و بــلاغـــة ســيــدنــا عــلـى و عــدل ســيــدنــا عــمـــر و صــدق ســيــدنــا أبــو بــكــر و نــور ســيــدنــا عــثــمـــان
شــكــرا للإضـــافـــة يــا عــطــر الـيــاسـمـيــــن
شــكــرا للإضـــافـــة يــا عــطــر الـيــاسـمـيــــن
المدير العام
مواضيع مماثلة
» عــثــمـــان بــن عــفــــان
» مـصـعــب بــن عــمــيـــر
» الــقـعـقــاع بــن عــمـــرو الـتـمـيـمــى
» عــمــــار بــن يــاســــر (رجــل مــن الــجــنـــة)
» عـمــر بــن الـخـطـــاب
» مـصـعــب بــن عــمــيـــر
» الــقـعـقــاع بــن عــمـــرو الـتـمـيـمــى
» عــمــــار بــن يــاســــر (رجــل مــن الــجــنـــة)
» عـمــر بــن الـخـطـــاب
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: المنتـــــــــــدى الديـــنــى :: رجـــال و نــســاء حــول الــرســول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى