البقرة هي التي جرتني
3 مشترك
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: القـســم الأدبــى و قسم المواهب
صفحة 1 من اصل 1
البقرة هي التي جرتني
كان في قديم الزمان في احدى قرى نجد وتحديدا في احد قرى حائل زوجان في بداية حياتهما الزوجيه
ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها
فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل
واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها لانها تمشي على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..
ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها
وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !
وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
_ الرجال لا سأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له (وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
والا ترى بيتي ماهو ضايق فيك
وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..
هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة،،،،،،،
لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها واتجهت صوب البيت أمسكت بذنبها !
ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمرأة وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
ودفت البقرة الباب برأسها ودخلت والمرأة وراءها فإذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!
ما يستفاد من القصه
اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقررره
وعلميها بيتكم علشان ما توديك بيت الجيران . هههههههههه
ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
وحين لم تجد منه التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها
فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل
واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها لانها تمشي على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..
ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها
وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !
وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
_ الرجال لا سأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له (وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
والا ترى بيتي ماهو ضايق فيك
وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..
هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة،،،،،،،
لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها واتجهت صوب البيت أمسكت بذنبها !
ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمرأة وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
ودفت البقرة الباب برأسها ودخلت والمرأة وراءها فإذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!
ما يستفاد من القصه
اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقررره
وعلميها بيتكم علشان ما توديك بيت الجيران . هههههههههه
شريف محمد
رد: البقرة هي التي جرتني
يتمنعن و هن الراغبات
موضوع جميل و قصة مفيدة
بس معلش يا ابو محمد مكانها مش فى المنتدى الاسلامى العام
زى مواضيع كتيرة برضه
وسيتم نقلها تباعا
ولكن نظرا لظروف العمل ستتأخر شئ ما
موضوع جميل و قصة مفيدة
بس معلش يا ابو محمد مكانها مش فى المنتدى الاسلامى العام
زى مواضيع كتيرة برضه
وسيتم نقلها تباعا
ولكن نظرا لظروف العمل ستتأخر شئ ما
المدير العام
مواضيع مماثلة
» طفل كمبودي يرضع الحليب من البقرة مباشرة
» صور البطة التي أحزنت العالم!
» الأطعمة التي تساعدك على النوم
» الاكلات التي تؤدي الى الراحة النفسية ؟
» الحاسة التي لاتنام... سبحان الخالق
» صور البطة التي أحزنت العالم!
» الأطعمة التي تساعدك على النوم
» الاكلات التي تؤدي الى الراحة النفسية ؟
» الحاسة التي لاتنام... سبحان الخالق
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: القـســم الأدبــى و قسم المواهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى