ذلك الرجل الذي لا أنيس له..

من طرف **عماد الدين** الإثنين 26 يوليو 2010, 1:02 pm

حلّ البرد..و بدأت الرياح بالهبوب...
بدأت الغيوم تتلبد...
فنزل المطر الغزير على ذلك السائر الغريب...
تكالبت كل الأشياء لتوقف ذاك الرجل الوحيد..
أكمل مسيره رغم كل العقبات..
اشتد المطر و اشتد البرد..
لكنه لم يملك أي شيء يقيه غزارة المطر..
ارتعشت أطرافه من شدة البرد..
وارتعش قلبه خوفاً من الوحدة..
فلا أنيس له في رحلته..
يمشي وحيداً في الطريق ..
كان يبحث عن أي شخص يؤنس وحدته..
أي أثر للحياة!
لكنه لم يجد!
وبقي سائرا في طريقه..
مكملاً مشواره ولا أنيس له في رحلته التي لا يعرف لها نهاية ..

روعــــــــــة
وكان اللـــــــه فى عــــون هـــذا الرجل
الذى يذكرنى بنبض حياتى
تسلم ايديك يا عمـــــــاد

ذلك الرجل الذي لا أنيس له..

ذلك الرجل الذي لا أنيس له..

رد: ذلك الرجل الذي لا أنيس له..