الآداب العـــامة للحـجــــــاب
صفحة 1 من اصل 1
الآداب العـــامة للحـجــــــاب
الأمر الأول: القرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة؛ لقوله -تعالى-: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) (الأحزاب:33).
الأمر الثاني: التزام الحجاب الشرعي الذي تحدثنا عنه عند الخروج من بيتها لحاجة؛ لقوله -تعالى-: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ).
الأمر الثالث: عدم الاختلاط بالرجال، قال الله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (الأحزاب:53).
الأمر الرابع: عدم الخضوع بالقول وتمييعه؛ لقوله -تعالى-: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) (الأحزاب:32).
الأمر الخامس: عدم لفت النظر إلى الزينة المخفية؛ لقوله -تعالى-: (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
الأمر السادس: ألا تسير في وسط الطريق إذا خرجت من بيتها (لَيْسَ لِلنِّسَاءِ وَسَط الطَّرِيقِ) (رواه البيهقي، وحسنه الألباني).
الأمر السابع: أن لا تخلو برجل أجنبي، قال -عليه الصلاة والسلام-: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، وقوله: (لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) (متفق عليه).
الأمر الثامن: عدم مصافحتها وملامستها للرجل الأجنبي؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ) (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ) (متفق عليه)، يعني اللمس.
الأمر التاسع: عدم خروجها متطيبة متعطرة.
الأمر العاشر: غض البصر، قال الله -تعالى-: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... ).
الأمر الحادي عشر: أن لا تسافر إلا مع ذي محرم منها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) (متفق عليه).
فعلى المسلمين أن يتقوا الله -تعالى-، وأن يلزموا نساءهم وبناتهم التحجب والتستر، وأن يحذروا غضب الله، وعظيم انتقامه؛ فإنه قد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).
وأسأل الله العظيم أن يصلح نساءنا وبناتنا، فهو ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
المدير العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى