حق المرأة فى الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
حق المرأة فى الاسلام
حفظ الإسلام حق المرأة التى هى بلا شك مكملة لأدم في البقاء والتكاثر والإستمتاع بالحياة أيضًا والتى ظلت تعانى من تسلط أدم وإضطهاده لها بسبب ضعف تكوينها الجسمي، حتى أصبح يقرر هو مصيرها حسب أهوائه وأفكاره الذكورية ، إلى أن ظهر الدين الإسلامي وحدد حقوقها بل وحفظها.
فعلى مدى التاريخ الإسلامي لا نلاحظ وجود أى إضطهاد للمرأة مقارنة بالعصور التي سبقت الإسلام ، حيث جاء القرآن الكريم بعلاج ناجح لجميع السلبيات فقد كانت تعامل المرأة على أنها ليست من البشر، ولم تمر حضارة من الحضارات الغابرة إلا وقست فيها المرأة مر القسوة، فنراها عند الإغريق شجرة مسمومة ورجس من عمل الشيطان، وكانت فى نظر الرومان ليس لها روح وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت ، وحتى العرب قبل الإسلام كانوا يسيئون معاملتها ، إلى أن نزلت رحمة الله وخلقت حياة لم تعهدها البشرية يقول تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعـرُوف} ، {وَعَاشــرُوهُــنَّ بِالْمَعرُوف }.
يقول الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر: المرأة كانت لا تورث عند العرب فى الجاهلية ولا يرون لها حقا في الميراث، وكانت تعد من المتاع والمال ،فالولد يمكن أن يرث عن أبيه نساءه، بل ويمكنه أن يتزوجهن كما حدث مع بعض الجاهلين.
ولم يكن لها ابداً حق على زوجها فكان ينظر إليها على أنها خادمة في بيت زوجها، وظيفتها إنجاب الأولاد وليس لها حرية اختيار الزوج،وكانت تلاقي من بعلها نشوزاً أو إعراضاً، بل وتترك أحياناً كالمعلقة ،وكانت الزوجة عرضة للمقامرة عليها من قبل زوجها وليس لها حق في صداقها، ومن حق الزوج أن يتزوج ما شاء من النساء وليس عدد معين ، وإذا مات زوجها كان حدادها سنة كاملة، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: " كانت إحداكن ترمي بالبعرة على رأس الحول" ، فلاشك أن الإسلام صان حياة المرأة وحافظ على سلامتها ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها وعمتها وخالتها وحرم النظر إليها { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}.
ويؤكد المفكر الإسلامى محمد عمارة أن الغرب عندما دعا في مجتمعاته المدنية إلى فكرة المساواة بين الجنسين في كل شي، نجحوا في ذلك إلى أن أصبحت المرأة عندهم رجلا آخر وتخلت عن واجباتها الطبيعية في البقاء الإنساني والإنضباط الإجتماعي ، رغم أن الأنثى في تركيبتها الجسمي والخلقي لا تشبه الرجل ، انهم بذلك أقدموا على جريمة بحق الإنسانية من خلال جعل المجتمعات الغربية غير قابلة للإنضباط الأخلاقي والإجتماعي فمثل هذا المجتمع سينتهي وستعود الترسبات التاريخية من جديد وتبقى هوية حواء ضائعة وتأثيرهم على المجتمعات الأخرى سيكون كبيرًا من خلال خلق الفتنة ومطالبة غيرهم بتقليدهم .
يقول الدكتور عمارة: ولو أن الغرب نظر للإسلام لوجده صان المرأة وحفظها واعطاها الحرية في اختيار الزوج المناسب ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام " لا تنكح الأيم حتى تستأمر"، وإذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام "ولا تنكح البكر حتى تستأذن"، فالمرأة لها هويتها الذاتية والتى يؤكد عليها ديننا ، ومن يقول غير ذلك فهو ليس بفاهم للشريعة الإسلامية .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
الشيخ نصر فريد واصل مفتى مصر السابق
ويقول الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق: حفظ الإسلام حق المرأة وهي لاتزال فى بطن أمها فإن طُلقت الزوجة وهي حامل بها أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن}،وكذلك اذا كانت المرأة مذنبة لا يقام عليها الحد حتى لا يتأثر الجنين فلما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك، فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم " اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه" نرى هنا كيف صان النبى المرأة ومولودها .
كما حافظ الإسلام على حق المرأة في الميراث عموماً يقول تعالى :{ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }، وفى الصداق والمهر { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} ، وفي الوصية لها أن تُوصي لِما بعد موتها { مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ}.
ويؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى أن المرأة المسلمة قادرة علي أن تقود حركة التغيير في المجتمع ، ومواجهة المواقف برؤية متوازنة مستمدة من الشريعة الإسلامية ،وكل التحديات التى تعترض المرأة المسلمة والتي أهمها المساواة بينها وبين الرجل ، ضرب من ضروب المستحيل وذلك لأمور تتعلق بالفطرة الإنسانية التي تقسم الأدوار بين الطرفين فهناك وظيفة للرجل في المجتمع منوط بها ، وللمرأة وظيفتها أيضاً.
واضاف بيومى أن الشريعة الإسلامية فيها العلاج لكافة المشكلات من خلال منهج وسطي متوازن ، مشيراً الى أن هناك تيارات غربية تصف التاريخ الإنساني بأنه تاريخ ذكوري ومتحيز للرجل وفي نفس الوقت أنهم يتعاملون مع العلوم الإنسانية كعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم وهذا العلوم قد وضعها الرجال دون النساء ، منهج الوسطية لا إفراط فيه ولا تفريط وهذا المنهج يعطى المرأة حق المشاركة في كافة مجالات الحياة حسب فطرتها وسجيتها .
فعلى مدى التاريخ الإسلامي لا نلاحظ وجود أى إضطهاد للمرأة مقارنة بالعصور التي سبقت الإسلام ، حيث جاء القرآن الكريم بعلاج ناجح لجميع السلبيات فقد كانت تعامل المرأة على أنها ليست من البشر، ولم تمر حضارة من الحضارات الغابرة إلا وقست فيها المرأة مر القسوة، فنراها عند الإغريق شجرة مسمومة ورجس من عمل الشيطان، وكانت فى نظر الرومان ليس لها روح وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت ، وحتى العرب قبل الإسلام كانوا يسيئون معاملتها ، إلى أن نزلت رحمة الله وخلقت حياة لم تعهدها البشرية يقول تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعـرُوف} ، {وَعَاشــرُوهُــنَّ بِالْمَعرُوف }.
يقول الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر: المرأة كانت لا تورث عند العرب فى الجاهلية ولا يرون لها حقا في الميراث، وكانت تعد من المتاع والمال ،فالولد يمكن أن يرث عن أبيه نساءه، بل ويمكنه أن يتزوجهن كما حدث مع بعض الجاهلين.
ولم يكن لها ابداً حق على زوجها فكان ينظر إليها على أنها خادمة في بيت زوجها، وظيفتها إنجاب الأولاد وليس لها حرية اختيار الزوج،وكانت تلاقي من بعلها نشوزاً أو إعراضاً، بل وتترك أحياناً كالمعلقة ،وكانت الزوجة عرضة للمقامرة عليها من قبل زوجها وليس لها حق في صداقها، ومن حق الزوج أن يتزوج ما شاء من النساء وليس عدد معين ، وإذا مات زوجها كان حدادها سنة كاملة، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: " كانت إحداكن ترمي بالبعرة على رأس الحول" ، فلاشك أن الإسلام صان حياة المرأة وحافظ على سلامتها ووحدة صفها مع أقاربها ، فحرم الجمع بينها وبين أختها وعمتها وخالتها وحرم النظر إليها { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}.
ويؤكد المفكر الإسلامى محمد عمارة أن الغرب عندما دعا في مجتمعاته المدنية إلى فكرة المساواة بين الجنسين في كل شي، نجحوا في ذلك إلى أن أصبحت المرأة عندهم رجلا آخر وتخلت عن واجباتها الطبيعية في البقاء الإنساني والإنضباط الإجتماعي ، رغم أن الأنثى في تركيبتها الجسمي والخلقي لا تشبه الرجل ، انهم بذلك أقدموا على جريمة بحق الإنسانية من خلال جعل المجتمعات الغربية غير قابلة للإنضباط الأخلاقي والإجتماعي فمثل هذا المجتمع سينتهي وستعود الترسبات التاريخية من جديد وتبقى هوية حواء ضائعة وتأثيرهم على المجتمعات الأخرى سيكون كبيرًا من خلال خلق الفتنة ومطالبة غيرهم بتقليدهم .
يقول الدكتور عمارة: ولو أن الغرب نظر للإسلام لوجده صان المرأة وحفظها واعطاها الحرية في اختيار الزوج المناسب ولها أحقية القبول أو الرد إذا كانت ثيباً لقوله عليه الصلاة والسلام " لا تنكح الأيم حتى تستأمر"، وإذا كانت بكراً فلا تزوج إلا بإذنها لقوله عليه الصلاة والسلام "ولا تنكح البكر حتى تستأذن"، فالمرأة لها هويتها الذاتية والتى يؤكد عليها ديننا ، ومن يقول غير ذلك فهو ليس بفاهم للشريعة الإسلامية .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
الشيخ نصر فريد واصل مفتى مصر السابق
ويقول الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق: حفظ الإسلام حق المرأة وهي لاتزال فى بطن أمها فإن طُلقت الزوجة وهي حامل بها أوجب الإسلام على الأب أن ينفق على الأم فترة الحمل بها { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن}،وكذلك اذا كانت المرأة مذنبة لا يقام عليها الحد حتى لا يتأثر الجنين فلما جاءت الغامدية وقالت يا رسول الله طهرني فقال لها : حتى تضعي ما في بطنك، فلما وضعت الغامدية ولدها ، وطلبت إقامة الحد قال صلى الله عليه وسلم " اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه" نرى هنا كيف صان النبى المرأة ومولودها .
كما حافظ الإسلام على حق المرأة في الميراث عموماً يقول تعالى :{ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }، وفى الصداق والمهر { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} ، وفي الوصية لها أن تُوصي لِما بعد موتها { مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ}.
ويؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى أن المرأة المسلمة قادرة علي أن تقود حركة التغيير في المجتمع ، ومواجهة المواقف برؤية متوازنة مستمدة من الشريعة الإسلامية ،وكل التحديات التى تعترض المرأة المسلمة والتي أهمها المساواة بينها وبين الرجل ، ضرب من ضروب المستحيل وذلك لأمور تتعلق بالفطرة الإنسانية التي تقسم الأدوار بين الطرفين فهناك وظيفة للرجل في المجتمع منوط بها ، وللمرأة وظيفتها أيضاً.
واضاف بيومى أن الشريعة الإسلامية فيها العلاج لكافة المشكلات من خلال منهج وسطي متوازن ، مشيراً الى أن هناك تيارات غربية تصف التاريخ الإنساني بأنه تاريخ ذكوري ومتحيز للرجل وفي نفس الوقت أنهم يتعاملون مع العلوم الإنسانية كعلم الاجتماع والفلسفة والعلوم وهذا العلوم قد وضعها الرجال دون النساء ، منهج الوسطية لا إفراط فيه ولا تفريط وهذا المنهج يعطى المرأة حق المشاركة في كافة مجالات الحياة حسب فطرتها وسجيتها .
شريف محمد
مواضيع مماثلة
» مما قيل في وصف المرأة في الاسلام
» الحب فى الاسلام
» الحمد لله على نعمة الاسلام
» الشيعة اشد خطرا على الاسلام من اليهود
» عادات فى الجاهلية ابطلها الاسلام
» الحب فى الاسلام
» الحمد لله على نعمة الاسلام
» الشيعة اشد خطرا على الاسلام من اليهود
» عادات فى الجاهلية ابطلها الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى