الخشوع عبادة ورياضة
صفحة 1 من اصل 1
الخشوع عبادة ورياضة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه آية عظيمة تتحدث عن أنبياء الله عليهم السلام، وتصفهم بعدة صفات منها الخشوع، يقول تعالى: "إِنهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" (الأنبياء: 90). أما المؤمنون فقد شملتهم هذه الصفة أيضاً، يقول
تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" (المؤمنون: 1-.2 وحتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله
تعالى، يقول البارئ سبحانه: "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأمثَالُ نَضْرِبُهَا
لِلناسِ لَعَلهُمْ يَتَفَكرُونَ" (الحشر 21). وهناك سؤال يطرح نفسه هنا: هل الخشوع مجرد عبادة أم أن له فوائد طبية تعود
بالنفع على المؤمن؟ لقد درس العلماء حديثاً ما يُسمى التأمل، وبعد تجارب كثيرة على التأمل (ولدينا في الإسلام الخشوع)
تبين وجود عدد كبير من الفوائد نلخصها في النقاط الآتية:
- ينخفض استهلاك الأكسجين أثناء الخشوع مما يوفر للجسم حالة راحة مثالية.
- يخفّض نسبة التنفس مما يساعد على الوصول لمستويات مثالية في الاسترخاء.
- يحسن جريان الدم كما يحسّن أداء القلب.
- ممارسة الخشوع مفيدة جداً لأولئك الذين يعانون انفعالات عصبية مزمنة.
- يخفض نوبات القلق، ويزيد من التفاؤل والأمل.
- يخفض التوتر العضلي ويسهم في استرخاء العضلات.
- يساعد على الشفاء من أمراض القلب وبخاصة الموت المفاجئ.
- يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية والتهاب المفاصل.
- يقوّي النظام المناعي للجسم مما يساعد على مقاومة الأمراض.
- يمنح الإنسان القوة والثقة بالنفس والطمأنينة.
- يخفض تنكّس الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر وتأخير الشيخوخة (بإذن الله).
- يمكن ممارسة الخشوع كعلاج للأوجاع والآلام المزمنة والصعبة، (السيطرة على الألم).
- الخشوع أسهل علاج للصداع النصفي والشقيقة.
- يحسّن النشاط الكهربائي للدماغ ويرفع طاقة الجسم.
- لمعالجة الخوف وبعض التوترات النفسية المتعلقة به.
- يساعد على التركيز والسيطرة على القدرات العقلية.
- يساعد على زيادة القدرة على التعلم والاستيعاب والتذكر.
- الخشوع يساعدك على الاستقرار العاطفي.
- يساعد على صيانة الخلايا وبخاصة خلايا الدماغ.
- يؤدي إلى تحسين العلاقات مع الآخرين (حسن الخلق).
- يساعد على إهمال القضايا التافهة (لاحظ أن الله تعالى ذكر الخشوع ثم ذكر اللغو فلماذا؟). لقد ربط القرآن بين الخشوع
وبين الإعراض عن الأشياء التافهة (اللغو)، ويؤكد العلماء هذه القاعدة، حيث يقولون: إن أفضل طريقة لمعالجة التفكير
السلبي والهموم المستعصية والاهتمامات غير المفيدة والكلام الكثير من دون فائدة... كل هذا يمكن علاجه بسهولة وبقليل
من التأمل كل يوم، وبالنسبة إلينا المسلمين نقول: أفضل طريقة لعلاج أي مشكلة نفسية أو جسدية أو اجتماعية أن تبدأ
برياضة الخشوع فتقرأ القرآن وعلومه وتتفكر في خلق الله.
- الخشوع يساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.
- يطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.
- يساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج اضطرابات النوم.
- يطوّر مهارات الاستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الخشوع يمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف الصعبة بهدوء!
- يحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.
- وأخيراً الخشوع علاج ودواء مجاني، لن يكلفك أكثر من دقائق كل يوم تجلس مع كتاب الله ومخلوقاته وتتفكر وتتأمل
وتخشع وتزداد خشوعاً كما قال تعالى: (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى الناسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا
إِن الذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرونَ للأذْقَانِ سُجدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبنَا لَمَفْعُولا *
وَيَخِرونَ للأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (لابد من السجود بعد قراءة هذه الاية الكريمة (الإسراء)106-ا.109
فهل نبدأ بممارسة هذه الرياضة والعبادة منذ هذه اللحظة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه آية عظيمة تتحدث عن أنبياء الله عليهم السلام، وتصفهم بعدة صفات منها الخشوع، يقول تعالى: "إِنهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" (الأنبياء: 90). أما المؤمنون فقد شملتهم هذه الصفة أيضاً، يقول
تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" (المؤمنون: 1-.2 وحتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله
تعالى، يقول البارئ سبحانه: "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأمثَالُ نَضْرِبُهَا
لِلناسِ لَعَلهُمْ يَتَفَكرُونَ" (الحشر 21). وهناك سؤال يطرح نفسه هنا: هل الخشوع مجرد عبادة أم أن له فوائد طبية تعود
بالنفع على المؤمن؟ لقد درس العلماء حديثاً ما يُسمى التأمل، وبعد تجارب كثيرة على التأمل (ولدينا في الإسلام الخشوع)
تبين وجود عدد كبير من الفوائد نلخصها في النقاط الآتية:
- ينخفض استهلاك الأكسجين أثناء الخشوع مما يوفر للجسم حالة راحة مثالية.
- يخفّض نسبة التنفس مما يساعد على الوصول لمستويات مثالية في الاسترخاء.
- يحسن جريان الدم كما يحسّن أداء القلب.
- ممارسة الخشوع مفيدة جداً لأولئك الذين يعانون انفعالات عصبية مزمنة.
- يخفض نوبات القلق، ويزيد من التفاؤل والأمل.
- يخفض التوتر العضلي ويسهم في استرخاء العضلات.
- يساعد على الشفاء من أمراض القلب وبخاصة الموت المفاجئ.
- يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية والتهاب المفاصل.
- يقوّي النظام المناعي للجسم مما يساعد على مقاومة الأمراض.
- يمنح الإنسان القوة والثقة بالنفس والطمأنينة.
- يخفض تنكّس الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر وتأخير الشيخوخة (بإذن الله).
- يمكن ممارسة الخشوع كعلاج للأوجاع والآلام المزمنة والصعبة، (السيطرة على الألم).
- الخشوع أسهل علاج للصداع النصفي والشقيقة.
- يحسّن النشاط الكهربائي للدماغ ويرفع طاقة الجسم.
- لمعالجة الخوف وبعض التوترات النفسية المتعلقة به.
- يساعد على التركيز والسيطرة على القدرات العقلية.
- يساعد على زيادة القدرة على التعلم والاستيعاب والتذكر.
- الخشوع يساعدك على الاستقرار العاطفي.
- يساعد على صيانة الخلايا وبخاصة خلايا الدماغ.
- يؤدي إلى تحسين العلاقات مع الآخرين (حسن الخلق).
- يساعد على إهمال القضايا التافهة (لاحظ أن الله تعالى ذكر الخشوع ثم ذكر اللغو فلماذا؟). لقد ربط القرآن بين الخشوع
وبين الإعراض عن الأشياء التافهة (اللغو)، ويؤكد العلماء هذه القاعدة، حيث يقولون: إن أفضل طريقة لمعالجة التفكير
السلبي والهموم المستعصية والاهتمامات غير المفيدة والكلام الكثير من دون فائدة... كل هذا يمكن علاجه بسهولة وبقليل
من التأمل كل يوم، وبالنسبة إلينا المسلمين نقول: أفضل طريقة لعلاج أي مشكلة نفسية أو جسدية أو اجتماعية أن تبدأ
برياضة الخشوع فتقرأ القرآن وعلومه وتتفكر في خلق الله.
- الخشوع يساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.
- يطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.
- يساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج اضطرابات النوم.
- يطوّر مهارات الاستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الخشوع يمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف الصعبة بهدوء!
- يحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.
- وأخيراً الخشوع علاج ودواء مجاني، لن يكلفك أكثر من دقائق كل يوم تجلس مع كتاب الله ومخلوقاته وتتفكر وتتأمل
وتخشع وتزداد خشوعاً كما قال تعالى: (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى الناسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا
إِن الذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرونَ للأذْقَانِ سُجدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبنَا لَمَفْعُولا *
وَيَخِرونَ للأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (لابد من السجود بعد قراءة هذه الاية الكريمة (الإسراء)106-ا.109
فهل نبدأ بممارسة هذه الرياضة والعبادة منذ هذه اللحظة؟
شريف محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى