هذه موسوعة عن رمسيس الثانى زوجات الفرعون رمسيس الثانى
3 مشترك
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: ثقــافــة و عـلــوم (موضـوعـات علمية و سياحية و معلــومــات عامة )
صفحة 1 من اصل 1
هذه موسوعة عن رمسيس الثانى زوجات الفرعون رمسيس الثانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاميرة النائمة بين أقدام رمسيس تؤكد للعالم أن التمثال لابيها ... وزوجها ! الكاتب/ حسين مؤنس 20/ ابريل 1956
لولا صورة الاميرة بنت عنتا المنقوشة بين ساقى رمسيس لما عرف العلماء أنه تمثال أبيها العظيم عاش رمسيس الثانى أكثر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تسعين سنة ، وحكم مصر 67 سنة ، وتزوج بأكثر من عشرين أمراة ، وأنجب نحو 160 أميرا وأميرة ...وتزوج فى الحادية والسبعين من عمره بأحدى بناته الاميرة " بنت عنتا " التى يرجع اليها الفضل فى رد تمثال أبيها اليه ... بعد 3180 سنة !
هناك ، فى محطة القاهرة ، يرقد تمثال رمسيس الثانى ، فرعون مصر العظيم ، كأنه يستريح من رحلته الاخيرة ، قطع فيها نحو 30كليوامترا ، ويأهب لينتصب قائما الى الابد ، وليتقبل بابتسامته الصامته أولئك المقبلين من أنحاء مصر الى عاصمة البلاد ...وهذا التمثال الفريد يقص علينا أكثر من قصة تتصل بتاريخ صاحبه ... فالكتابات المنقوشة عليه ليست لهذا الملك ، بل لملوك غيره أتوا بعده ، وحلا لهم أن يزيلوا اسمه من على أثاره ويضعوا أسماءهم هم ، حتى يحسب الناس أن تلك التماثيل العظيمة والاعمال الخالدة المسجلة عليها أنما هى تماثيلهم وأعمالهم ...وذلك فى ذاته صورة ناطقة من صور انتقام القدر ...فان رمسيس الثانى كان أول من أقدم على محو أسماء أسلافه من على أثارهم ووضع أسمه محلها !ومن الغريب أنه لم يكن بحاجة الى ذلك ، فقد كانت أعماله كثيرة وعظيمة الى درجة تغنيه عن مثل ذلك الصغار . فقد قضى خمسة عشر عامل من عمره يحارب الحيثيين فى سوريا ، وانتصر عليهم انتصارات باهرة ، وبنى من العمائر والمعابد مالم يبنه ملك أخر قبله أو بعده . ومن مبانيه قاعة الكرنك الكبرى التى تعتبر أعظم قاعة ذات عمد شادها البشر من فجر التاريخ الى اليوم ...هذه القاعة تتسع لكنيسة نوتردام بأكملها ، وتبقى منها بعد ذلك مساحة كبيرة !ويبلغ من ضخامة أعمدتها أن مائة رجل يستطيعون أن يقفوا على رأس كل عمود منها ... وهو شىء لايكاد يصدق ...!وأقام من المعابد والتماثيل والمسلات ما ملاء به نواحى مصر ، من شمال الدلتا الى بلاد النوبة ، وهذه كلها تحمل اسمه ...لقد نقش اسمه على مئات المبانى والمنشئات ، وسجل الحفارون اسمه ورسمه ملايين المرات ...ومع ذلك فقد ابى الاان يستزيد من المجد والخلود ، فمضى يمحو اسماء اسلافه من على أثارهم ، ويضع اسمه محلها ...وليس بالغريب ان نجد اسمه على جميع أثار مصر القديمة بدون استثناء !بل بلغ به العدوان على اسلافه الى اكثر من ذلك .....كان يهدم ما يستطيع هدمه من أثار اسلافه ليقيم بحجارتها مبانى ومعابد لنفسه : هدم مثلا معبد " تيتى " أحد ملوك الاسرة السادسة ، واستعمل أحجاره من تشييد معبده بمنف ! واتلف هرم سيزوستريس الثانى فى اللاهون واتلف نقوشه البديعة ، واستعمل أنقاضه فى بناء معبده فى أهناسية ، بل هدم أحد معابد تحتمس الثالث – نابليون مصر القديمة – واخذ احجاره الجرانيتية لينشىء لنفسه بها معبدا ....وكان من الطبيعى ، بل من العدل الالهى ان يغيرغيره على اثاره وتماثليه ، فيمحو اسمه ويدعيها لنفسه ... وهذا ما حدث لذلك التمثال الهائل الذى سيقام فى ميدان محطة القاهرة ...ولعل الدهر لم يسعد ملكا من ملوك مصر بقدر ما أسعد رمسيس الثانى هذا ...فقد طال عمره حتى نيف على التسعين سنة ، وحكم مصر 67 سنة وهى أطول فترة حكمها ملك فى تاريخ مصر ، بل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فى التاريخ ....ولكى نكون لانفسنا فكرة عن طول مدة حكمه نقول انها تزيد على مجموع عصرى الطولونيين والاخشيدين معا ... أى انه حكم مصر ما يعدل طول دولتين كاملتين من دول مصر الاسلامية ....
زوجاته : نحو عشرين بينهن بعض بناته !
رأس الاميرة بنت عنتا ابنة رمسيس وزوجته وتحتها تمثال أبيها وقد نقشيت بين ساقية صورة لها هى التى التى أكدت للعالم أن التمثال لابيها العظيم
وقد جمع هذا الرجل المتناقضات على نحو لا تكاد نجده عندغيره من عظماء التاريخ ...فقد كان شديد الجمال بالغ الرقة ، بحيث اذا نظرنا الى تمثاله البديع المحفوظ بمتحف تورين حسبنا اننا نتأمل صورة أمراة جميلة ، ومدللة أيضا ... ولكنه كان الى جانب ذلك شجاعا الى حد غير عادى ، وقد تمكن بفضل بسالته ان ينقذ جيشه فى معركة قادش ، ويحيل الهزيمة الى نصر عظيم ...وكان مترفا يميل الى كل ما هو رقيق جميل : كانت حفلاته ومأدبه أكثر الحفلات والمأداب بذخا ، وكانت موائده مترعة بالطعام والنبيذ محلاة بأنذر الزهور ... ومع هذا فقد كان قاسيا على خصومه ، لا يعرف الرحمة ، وكان اذا غضب لم يعرف أنتقامه حدا ....وكان مسرفا فى لذاته ، مقبلا على الزواج حتى فاق عدد زيجاته العشرين ، والى جانب هذا كان شديد التدين ، بالغ الاخلاص للاله أمون ، ولقد ابتنى له من المعابد مالم يبنه غيره ، واوقف على هذه المعابد أرضا شاسعة ، وكان يقضى ساعات من كل يوم يصلى ويتعبد ...وأغرب ناحية فيه هى ناحية اسرافه فى الزواج ،فان زوجاته الرسميات ، اى التى دون اسماءهن يزدن على العشرين ، هذا عدا الجوارى والاسيرات ... وقد تزوج بعدد من بناته !والزواج بالبنت لم يكن شائعا فى مصر قديما ، ولكنه لم يكن محرما ، فقد سبقه الى ذلك نفر من الملوك ، فضلا عن أن زواج الاخ بأخته كان شيئا عاديا ... والغالب ان السبب فى هذه الزيجات العائلية هى الرغبة فى المحافظة على دم الاسرة نقيا ...ولهذا يغلب انها . كانت قاصرة على البيوت المالكة ....وحالات الزواج من البنت فى تواريخ مصر قليلة على اى حال ، مما يدل على انها كان معتبرا شيئا غير عادى ، لا يلجا الملوك اليه الافى النادر ونحن لا يسهل علينا تصور ذلك ، ولكنه يعدو مفهوما بعض الشىء اذا ذكرنا ان رمسيس الثانى هذا انجب من زوجاته الكثيرات نحو 160منهم نحو 110 من الاولاد والباقى من البنات ! ومن المعقول فى هذه الحالة أن الشعور بالابوة لا يكون كاملا مباشرا فى مثل هذه الحالة ..
.ومن هؤلاء الكريمات اللاتى تزوج منهن رمسيس الثانى واحدة تسمى " بنت عنتا " انجبتها له الملكة ايزيس نفرت . واسم هذه الاميرة فيه"طعم " عربى كماترى .... والسبب فى ذلك ان رمسيس الثانى هذا ، بعد أن قضى فى الشام خمسة عشر عاما يحارب الحيثيين ، عرف كيف يخضع أمم الشرق الادنى ويجعل منها أصدقاء لمصر ، فاستقر الود بين الجانبين وكثر بينها هذا الاسم الذى أعطاه الملك لابنته عنتا أو " بنت عناث " وعنتا أو عناث اسم الالهة من الهات سوريا فى ذلك العصر ...وربما كان السبب ان هذا الملك ، بعد ان انجب هذا العدد العظيم من الاولاد والبنات لم يجد اسماء يسمى الجدد منهم بها ، فاضطر الى اختيار اسماء اجنبية ...ومن الغريب ان هذه الابنة التى صارت زوجة ، هى صاحبة الفضل فى رد تمثال رمسيس الهائل الى ابيها وزوجها ...فقد ذكرنا ان من أتوا بعده مضوا يكشطون اسمه من على بعض اثاره ويضعون اسماءهم محلها ، وكان من بينها هذا التمثال ، فقد وجدنا عليه كتابة تنسبه الى غيره .... وتبين العلماء بوضوح ان هذه ان هذه الكتابة مزورة ... لانها مكتوبة على كشط ظاهر ....وقد تبين العلماء ذلك منذ خمسين سنة ، منذ أيام بريستيد ... وظل صاحب هذا التمثال مجهولا الى حين قريب ....ذلك ان احد علماء الاثار الفرنسيين هو المسيو لوىكريستوف اكتشف على الساق اليمنى للتمثال من الداخل صورة امراة شابة ، الى جانبها نقش يفهم منه انها بنت عنتا .... وكان هذا كافيا لنسبة التمثال الى صاحبه ، لان العلماء يعرفون ان هذه الاميرة هى أبنة رمسيس الثانى وزوجته ....وبهذا لم يعد هناك شك فى ان رمسيس الرابع ورمسيس السادس اللذين كشطا اسم جدهما من على التمثال ووضعا اسميهما فى الخراطيش كانا كاذبين ....وبهذا أحسنت هذه البنت – الزوجة الى أبيها بعد الاف السنين ...فهل ياترى أحسن اليها هو فى حياته ....من العسير أن نصدر رأيا فى ذلك ، اذا علمنا انه قد مضت على تلك الحوادث 3180 سنة لاغيرا .
لولا صورة الاميرة بنت عنتا المنقوشة بين ساقى رمسيس لما عرف العلماء أنه تمثال أبيها العظيم عاش رمسيس الثانى أكثر من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تسعين سنة ، وحكم مصر 67 سنة ، وتزوج بأكثر من عشرين أمراة ، وأنجب نحو 160 أميرا وأميرة ...وتزوج فى الحادية والسبعين من عمره بأحدى بناته الاميرة " بنت عنتا " التى يرجع اليها الفضل فى رد تمثال أبيها اليه ... بعد 3180 سنة !
هناك ، فى محطة القاهرة ، يرقد تمثال رمسيس الثانى ، فرعون مصر العظيم ، كأنه يستريح من رحلته الاخيرة ، قطع فيها نحو 30كليوامترا ، ويأهب لينتصب قائما الى الابد ، وليتقبل بابتسامته الصامته أولئك المقبلين من أنحاء مصر الى عاصمة البلاد ...وهذا التمثال الفريد يقص علينا أكثر من قصة تتصل بتاريخ صاحبه ... فالكتابات المنقوشة عليه ليست لهذا الملك ، بل لملوك غيره أتوا بعده ، وحلا لهم أن يزيلوا اسمه من على أثاره ويضعوا أسماءهم هم ، حتى يحسب الناس أن تلك التماثيل العظيمة والاعمال الخالدة المسجلة عليها أنما هى تماثيلهم وأعمالهم ...وذلك فى ذاته صورة ناطقة من صور انتقام القدر ...فان رمسيس الثانى كان أول من أقدم على محو أسماء أسلافه من على أثارهم ووضع أسمه محلها !ومن الغريب أنه لم يكن بحاجة الى ذلك ، فقد كانت أعماله كثيرة وعظيمة الى درجة تغنيه عن مثل ذلك الصغار . فقد قضى خمسة عشر عامل من عمره يحارب الحيثيين فى سوريا ، وانتصر عليهم انتصارات باهرة ، وبنى من العمائر والمعابد مالم يبنه ملك أخر قبله أو بعده . ومن مبانيه قاعة الكرنك الكبرى التى تعتبر أعظم قاعة ذات عمد شادها البشر من فجر التاريخ الى اليوم ...هذه القاعة تتسع لكنيسة نوتردام بأكملها ، وتبقى منها بعد ذلك مساحة كبيرة !ويبلغ من ضخامة أعمدتها أن مائة رجل يستطيعون أن يقفوا على رأس كل عمود منها ... وهو شىء لايكاد يصدق ...!وأقام من المعابد والتماثيل والمسلات ما ملاء به نواحى مصر ، من شمال الدلتا الى بلاد النوبة ، وهذه كلها تحمل اسمه ...لقد نقش اسمه على مئات المبانى والمنشئات ، وسجل الحفارون اسمه ورسمه ملايين المرات ...ومع ذلك فقد ابى الاان يستزيد من المجد والخلود ، فمضى يمحو اسماء اسلافه من على أثارهم ، ويضع اسمه محلها ...وليس بالغريب ان نجد اسمه على جميع أثار مصر القديمة بدون استثناء !بل بلغ به العدوان على اسلافه الى اكثر من ذلك .....كان يهدم ما يستطيع هدمه من أثار اسلافه ليقيم بحجارتها مبانى ومعابد لنفسه : هدم مثلا معبد " تيتى " أحد ملوك الاسرة السادسة ، واستعمل أحجاره من تشييد معبده بمنف ! واتلف هرم سيزوستريس الثانى فى اللاهون واتلف نقوشه البديعة ، واستعمل أنقاضه فى بناء معبده فى أهناسية ، بل هدم أحد معابد تحتمس الثالث – نابليون مصر القديمة – واخذ احجاره الجرانيتية لينشىء لنفسه بها معبدا ....وكان من الطبيعى ، بل من العدل الالهى ان يغيرغيره على اثاره وتماثليه ، فيمحو اسمه ويدعيها لنفسه ... وهذا ما حدث لذلك التمثال الهائل الذى سيقام فى ميدان محطة القاهرة ...ولعل الدهر لم يسعد ملكا من ملوك مصر بقدر ما أسعد رمسيس الثانى هذا ...فقد طال عمره حتى نيف على التسعين سنة ، وحكم مصر 67 سنة وهى أطول فترة حكمها ملك فى تاريخ مصر ، بل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فى التاريخ ....ولكى نكون لانفسنا فكرة عن طول مدة حكمه نقول انها تزيد على مجموع عصرى الطولونيين والاخشيدين معا ... أى انه حكم مصر ما يعدل طول دولتين كاملتين من دول مصر الاسلامية ....
زوجاته : نحو عشرين بينهن بعض بناته !
رأس الاميرة بنت عنتا ابنة رمسيس وزوجته وتحتها تمثال أبيها وقد نقشيت بين ساقية صورة لها هى التى التى أكدت للعالم أن التمثال لابيها العظيم
وقد جمع هذا الرجل المتناقضات على نحو لا تكاد نجده عندغيره من عظماء التاريخ ...فقد كان شديد الجمال بالغ الرقة ، بحيث اذا نظرنا الى تمثاله البديع المحفوظ بمتحف تورين حسبنا اننا نتأمل صورة أمراة جميلة ، ومدللة أيضا ... ولكنه كان الى جانب ذلك شجاعا الى حد غير عادى ، وقد تمكن بفضل بسالته ان ينقذ جيشه فى معركة قادش ، ويحيل الهزيمة الى نصر عظيم ...وكان مترفا يميل الى كل ما هو رقيق جميل : كانت حفلاته ومأدبه أكثر الحفلات والمأداب بذخا ، وكانت موائده مترعة بالطعام والنبيذ محلاة بأنذر الزهور ... ومع هذا فقد كان قاسيا على خصومه ، لا يعرف الرحمة ، وكان اذا غضب لم يعرف أنتقامه حدا ....وكان مسرفا فى لذاته ، مقبلا على الزواج حتى فاق عدد زيجاته العشرين ، والى جانب هذا كان شديد التدين ، بالغ الاخلاص للاله أمون ، ولقد ابتنى له من المعابد مالم يبنه غيره ، واوقف على هذه المعابد أرضا شاسعة ، وكان يقضى ساعات من كل يوم يصلى ويتعبد ...وأغرب ناحية فيه هى ناحية اسرافه فى الزواج ،فان زوجاته الرسميات ، اى التى دون اسماءهن يزدن على العشرين ، هذا عدا الجوارى والاسيرات ... وقد تزوج بعدد من بناته !والزواج بالبنت لم يكن شائعا فى مصر قديما ، ولكنه لم يكن محرما ، فقد سبقه الى ذلك نفر من الملوك ، فضلا عن أن زواج الاخ بأخته كان شيئا عاديا ... والغالب ان السبب فى هذه الزيجات العائلية هى الرغبة فى المحافظة على دم الاسرة نقيا ...ولهذا يغلب انها . كانت قاصرة على البيوت المالكة ....وحالات الزواج من البنت فى تواريخ مصر قليلة على اى حال ، مما يدل على انها كان معتبرا شيئا غير عادى ، لا يلجا الملوك اليه الافى النادر ونحن لا يسهل علينا تصور ذلك ، ولكنه يعدو مفهوما بعض الشىء اذا ذكرنا ان رمسيس الثانى هذا انجب من زوجاته الكثيرات نحو 160منهم نحو 110 من الاولاد والباقى من البنات ! ومن المعقول فى هذه الحالة أن الشعور بالابوة لا يكون كاملا مباشرا فى مثل هذه الحالة ..
.ومن هؤلاء الكريمات اللاتى تزوج منهن رمسيس الثانى واحدة تسمى " بنت عنتا " انجبتها له الملكة ايزيس نفرت . واسم هذه الاميرة فيه"طعم " عربى كماترى .... والسبب فى ذلك ان رمسيس الثانى هذا ، بعد أن قضى فى الشام خمسة عشر عاما يحارب الحيثيين ، عرف كيف يخضع أمم الشرق الادنى ويجعل منها أصدقاء لمصر ، فاستقر الود بين الجانبين وكثر بينها هذا الاسم الذى أعطاه الملك لابنته عنتا أو " بنت عناث " وعنتا أو عناث اسم الالهة من الهات سوريا فى ذلك العصر ...وربما كان السبب ان هذا الملك ، بعد ان انجب هذا العدد العظيم من الاولاد والبنات لم يجد اسماء يسمى الجدد منهم بها ، فاضطر الى اختيار اسماء اجنبية ...ومن الغريب ان هذه الابنة التى صارت زوجة ، هى صاحبة الفضل فى رد تمثال رمسيس الهائل الى ابيها وزوجها ...فقد ذكرنا ان من أتوا بعده مضوا يكشطون اسمه من على بعض اثاره ويضعون اسماءهم محلها ، وكان من بينها هذا التمثال ، فقد وجدنا عليه كتابة تنسبه الى غيره .... وتبين العلماء بوضوح ان هذه ان هذه الكتابة مزورة ... لانها مكتوبة على كشط ظاهر ....وقد تبين العلماء ذلك منذ خمسين سنة ، منذ أيام بريستيد ... وظل صاحب هذا التمثال مجهولا الى حين قريب ....ذلك ان احد علماء الاثار الفرنسيين هو المسيو لوىكريستوف اكتشف على الساق اليمنى للتمثال من الداخل صورة امراة شابة ، الى جانبها نقش يفهم منه انها بنت عنتا .... وكان هذا كافيا لنسبة التمثال الى صاحبه ، لان العلماء يعرفون ان هذه الاميرة هى أبنة رمسيس الثانى وزوجته ....وبهذا لم يعد هناك شك فى ان رمسيس الرابع ورمسيس السادس اللذين كشطا اسم جدهما من على التمثال ووضعا اسميهما فى الخراطيش كانا كاذبين ....وبهذا أحسنت هذه البنت – الزوجة الى أبيها بعد الاف السنين ...فهل ياترى أحسن اليها هو فى حياته ....من العسير أن نصدر رأيا فى ذلك ، اذا علمنا انه قد مضت على تلك الحوادث 3180 سنة لاغيرا .
شريف محمد
رد: هذه موسوعة عن رمسيس الثانى زوجات الفرعون رمسيس الثانى
معلومات جيدة
مشكوووووووووووور ياابو محمد
مشكوووووووووووور ياابو محمد
سمكة القصير
رد: هذه موسوعة عن رمسيس الثانى زوجات الفرعون رمسيس الثانى
شكرا يا سمسمه على احياك الموضوع
وشكرا لمرورك به
وشكرا لمرورك به
شريف محمد
رد: هذه موسوعة عن رمسيس الثانى زوجات الفرعون رمسيس الثانى
شكرا يا شريف على المعلومات و الموضوع
و الله يكون فى عونك
و الله يكون فى عونك
المدير العام
مواضيع مماثلة
» اول حكم الفرعون رمسيس الثانى كانت فى طيبة
» الفرعنة و رمسيس الثانى
» رمسيس الثانى لم يسرق أحد
» مريت آمون زوجة رمسيس الثانى
» رمسيس الثانى والأسرى لوحة من ميت رهينة بالمتحف
» الفرعنة و رمسيس الثانى
» رمسيس الثانى لم يسرق أحد
» مريت آمون زوجة رمسيس الثانى
» رمسيس الثانى والأسرى لوحة من ميت رهينة بالمتحف
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر :: منتــــدى الثـقـافــة و الشـعـر و الأدب :: ثقــافــة و عـلــوم (موضـوعـات علمية و سياحية و معلــومــات عامة )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى