حتى الشعر بيبعوة

من طرف **شريف محمد** الأربعاء 02 يونيو 2010, 10:33 pm

وكالة الـ بى بى سى الأربعاء 11 أبريل 2007 م
فرنسي يعرض "شعر" رمسيس الثاني للبيع
كانت مومياء رمسيس الثاني نقلت إلى فرنسا للعلاج في السبعينيات
عاد المتحف المصري لعرض خصلات من شعر الملك الفرعوني رمسيس الثاني بعد اختفائها لمدة تقارب الثلاثين سنة.
وكان الخصلات قد أخذت من مومياء رمسيس الثاني، والتي تبلغ من العمر 3000 عاما، خلال علاج المومياء في فرنسا من التآكل بسبب الفطريات عام 1976، وقد استعادتها مصر الأسبوع الماضي فقط.
وقد عرضت خصلات الشعر المسروقة للبيع في مزاد على الانترنت في أواخر العام الماضي.
وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على رجل نشر إعلانا على شبكة الإنترنت لبيع خصلة شعر زعم أنها من مومياء رمسيس الثاني، الذي حكم مصر ما بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد.
وقال الرجل، ويدعى جان ميشيل ديبولت، إنه ورث خصلات الشعر من والده الذي أجري فحوصات على مومياء الفرعون الشهير في فرنسا خلال السبعينيات.
وقد نشر الإعلان الذي يعرض "بقايا شعر من مومياء رمسيس الثاني للبيع مقابل 2000 يورو"، قائلا إنه بوسعه إثبات أنها أصلية عن طريق الصور والشهادات والاختبارات المعملية.
وقد صادرت الشرطة الفرنسية أكياسا بلاستيكية صغيرة وصناديق من منزل الرجل الذي يقع في بلدة جرينوبل في جبال الألب.
صورة للإعلان الذي عرضت الخصلات للبيع من خلاله على الانترنت
عرضت الخصلات للبيع على الانترنت
وقد سافر خبير أثري مصري يسمى أحمد صالح لفرنسا لمعاينة المواد المصادرة.
ونقلت عنه وكالة أسوشييتدبرس قوله إنها كانت مهمة عظيمة وان شعورا غامرا خالجه عندما التقط شعيرات رمسيس الثاني بيده.
ونقلت الوكالة عن زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر إن الانترنت مصدر مهم للمعلومات وإن لديه في كل أنحاء العالم من يخبرونه بأشياء لايمكن تصديقها.

فرنسي يعرض "شعر" رمسيس الثاني للبيع
بى بى سى للأنباء بتاريخ 30/11/2006م مومياء رمسيس الثاني كما صورت في باريس عام ستة وسبعين - مومياء رمسيس الثاني نقلت إلى فرنسا للعلاج في السبعينيات

ألقت السلطات الفرنسية القبض على رجل نشر إعلانا على شبكة الإنترنت لبيع خصلة شعر زعم أنها من مومياء للفرعون المصري رمسيس الثاني.
وقال الرجل إنه حصل على خصلة الشعر عندما كان والده يجري فحوصات على مومياء الفرعون الشهير في فرنسا خلال السبعينيات.
وقد صادرت الشرطة الفرنسية أكياسا بلاستيكية صغيرة وصناديق من منزل الرجل الذي يقع في بلدة جرينوبل في جبال الألب.
و من المقرر أن تجري الشرطة اختبارات على المواد المصادرة لكن بعض الخبراء يقولون إن مزاعم الرجل الذي لم يكشف عن اسمه ربما تكون صحيحة.
وتقول كريستين ليبلانك وهي خبيرة آثار فرنسية متخصصة في تاريخ رمسيس الثاني " إن هذه المزاعم ربما تكون صحيحة للأسف، وإذا تأكد ذلك فستكون فضيحة إنه أمر مثير للأسف وغير مقبول".الإعلان الذي وضعه الفرنسي على الإنترنت الخصلة المزعومة عرضت للبيع مقابل ألفين دولار وأضافت خبيرة الآثار في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية " إن هذا الرجل غير مسؤول ويجب أن يلقى في السجن". ويعتبر رمسيس الثاني واحدا من أعظم فراعنة مصر وقد حكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. ونقلت مومياه إلى فرنسا في عام 1976 لمعالجتها من التدهور بسبب تعرضها للفطريات. وقال الشخص المعتقل إن والده كان باحثا في الفريق الذي قام بمعالجة المومياء. وقد نشر الإعلان الذي يعرض "بقايا شعر من مومياء رمسيس الثاني للبيع مقابل ألفين يورو"، قائلا إنه بوسعه إثبات أنها أصلية عن طريق الصور والشهادات والاختبارات المعملية.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر "إنه لو ثبت أن هذه المواد المعروضة للبيع أصلية، فستكون تلك فضيحة يمكن ان تضر بالعلاقات بين فرنسا ومصر".
*************************