مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
المذبحه الصهوينه ضد قافلة الحريه البحريه الانسانيه Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
المذبحه الصهوينه ضد قافلة الحريه البحريه الانسانيه Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المذبحه الصهوينه ضد قافلة الحريه البحريه الانسانيه

اذهب الى الأسفل

المذبحه الصهوينه ضد قافلة الحريه البحريه الانسانيه Empty المذبحه الصهوينه ضد قافلة الحريه البحريه الانسانيه

مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء 02 يونيو 2010, 3:45 pm

أسطول الحرية لنصرة قطاع غزة ، إنطلق من الموانئ التركية نحو غزة الأبية على الساحل الجنوبي الغربي لفلسطين المحتلة . وكان من المفترض أن يصل هذا الأسطول المؤلف من 6 سفن مدنية إلى الشواطئ الغزية يوم الاثنين 31 أيار 2010 ، ولكن البحرية العسكرية الصهيونية ترصدت هذه الحملة الإغاثية لقطاع غزة منذ بدايتها ، وتوعدت بملاحقتها عسكريا مهما كلف الأمر . وفي صبيحة يوم الاثنين 31 ايار 2010 أغارت قوات الاحتلال الصهيوني الجوية والبحرية على سفن الإغاثة الإنسانية الدولية الآتية من حوالي 50 دولة عربية وإسلامية ودولية ، من شتى قارات العالم ، لتضم 750 متضامنا دوليا من جنسيات شتى ، عربية كالجزائر وإسلامية كتركيا وأوروبية كاليونان وأمريكية وغيرها . وحملت هذه الحملة الإنسانية العالمية الأولى من نوعها حوالي 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية لأهالي قطاع غزة بفلسطين المحتلة المنكوبة بنكبات متعددة التي تعاني من الحصار العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي الخانق منذ عدة سنوات ونيف .




المذبحة الصهيونية ضد قافلة الحرية البحرية الإنسانية

لقد هجم مئات جنود الاحتلال الصهيوني على قافلة ( أسطول الحرية ) وهم بالمياه الدولية على بعد أكثر من 20 ميلا بحريا ، في قلب البحر الأبيض المتوسط ، وذلك بطريقتين وحشيتين هما : الإنزال الجوي باستخدام الطائرات العمودية والغوص البحري باستخدام السفن والبوارج الحربية الصهيونية ، مستخدمين الرصاص الحي والغازات المدمعة السامة للسيطرة على المدنيين الذين يمخرون عباب البحر الأبيض المتوسط بإرادتهم الطيبة وإنسانيتهم الفولاذية ، لإغاثة الملهوفين والمحتاجين في قطاع غزة الأشم . وكعادتها اتخذت قيادة الكيان الصهيوني المتمثلة بالثلاثي : رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو ووزير الحربية إيهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان ، قرارا حديا بمنع دخول القافلة المدنية الإنسانية المتجهة لميناء غزة المحاصر بشتى الطرق الهمجية ، كقرصنة بحرية فريدة من نوعها ، وقبل ساعة الصفر للهجوم الوحشي ، أحدثت العسكرتاريا الاتصالية الصهيونية التشويش اللاسلكي والاتصالي على القادمين من وراء البحار لنجدة وإغاثة إخوانهم ابناء الأرض المقدسة ( فلسطين المباركة ) في قطاع غزة الصامد ، وبذلك فقد منعت وسائل الإعلام الجماهيري وخاصة القنوات الفضائية والتلفزيونات من تغطية الأحداث المتلاحقة لهذه القافلة الإنسانية باتجاه غزة ، وفي جنح الظلام ، فوجئ المتضامنون من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين والأطباء والمحامين وغيرهم من الفئات الاجتماعية النبيلة ، بالهجوم الصاعق علهيهم بحرا وجوا ، فأطلقت العيارات النارية باتجاه الأجسام ، من الرؤوس والقلوب والبطون والأرجل ، وفي كل مكان من أبدان القادمين بإنسانيتهم للتضامن مع المحاصرين ونصرتهم غذائيا ومعنويا وإعلاميا ، فارتقى إلى السماوات العلى ، أكثر من 20 شهيدا وجرح أكثر من 60 متضامنا ، وغالبية الشهداء والجرحى كانوا من السفينة التركية التي تقود القافلة الإنسانية .
لقد كانت قرصنة بحرية وجوية مستنفرة من جنود الاحتلال الصهيوني وقيادته القابعة في تل أبيب ، ضد هؤلاء المدنيين العزل المتضامنين مع أبناء الأمة العربية والإسلامية ، وسط صمت عالمي رهيب ، فقد أضيفت مجزرة صهيونية جديدة للمجازر السابقة ، الممتدة والمتوغلة في أعماق التاريخ العربي عامة والفلسطيني خاصة ، وفي ثنايا الجغرافيا الفلسطينية ، واللبنانية والأردنية والسورية والمصرية والعراقية وغيرها .

الدماء الحمراء الطاهرة تنزف من أسطول الحرية

لقد تحولت وصبغت مياه البحر الأبيض المتوسط الزرقاء بلون جديد وهو لون الدم الأحمر القاني الطاهر الزكي الذي نزف من الجراح الغائرة من رصاص المعتدين المجرمين ، نزفت من أبدان المجاهدين الدوليين الجدد ضد العنصرية والوحشية والبلطجية الصهيونية المقيتة ، وسط ذهول عربي وإسلامي ودولي ، مليئ بالغضب والاستنكار والادانة المخملية لهذه الفعلة الإرهابية كمذبحة جديدة تضاف لرصيد المذابح الصهيونية ضد المستضعفين في الأرض سواء في الأرض المقدسة أو محيطها وكل من يتضامن معها بأي أسلوب إعلامي وحضاري وإنساني واجتماعي .
على أي حال ، لقد استدعت بعض وزارات خارجية دول يشارك منها متضامون في أسطول الحرية ، وخاصة وزارة الخارجية التركية السفراء الصهاينة وأجروا مباحثات مباشرة مع المجرمين الكبار الذين أصدروا الأوامر العسكرية للتعرض للقافلة الإنسانية لنصرة غزة المحاصرة ، ولكن هذه الاستدعاءات لا تسمن ولا تغني من جوع ، والقرصنة الصهيونية لا تأبه لمثل هذه الاحتجاجات السياسية والإعلامية الجوفاء . وسؤال يطرح نفسه بنفسه : ماذا لو قتل أفراد صهاينة في عرض البحر من قوة عسكرية تركية أو يونانية أو أوروبية أو عربية ؟؟ ستقوم الدنيا الإعلامية والسياسية والعسكرية ولا تقعد ، وستبادر قوات الاحتلال الصهيوني بالرد العسكري ، ولن تصغ تل أبيب ابنة صهيون للتعزير والتأنيب الأدبي والسياسي والإعلامي ؟؟! فمالكم كيف تحكمون ايها القادة الأتراك ؟؟ فهلا تثبتون أنكم أحفاد العثمانيين القدامى الذين حكموا العالم بالعدل والقوة ، أم أنكم ستكتفون بالإدانة والشجب والاستنكار الأجوف ؟؟


منقول
المدير العام
المدير العام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى