اتحاد اليد يبرر موقفه بالعودة للنظام القديم للدورى

أرجع اتحاد كرة اليد موقفه بخصوص عودة النظام القديم لمسابقة الدورى العام، والتراجع عن قرار المسابقة المدمجة، إلى رفض بعض الأندية الموافقة على المسابقة المدمجة "دمج الدورى والكأس" والدعوة لعودة النظام القديم، كما يرى الاتحاد أن عودة دورى كرة القدم ساهم بشكل كبير فى عودة نظام دورى اليد القديم والمتبع مسبقاً.

يذكر أن عدداً كبيراً من مدربى أندية الدورى الممتاز الكرة اليد، أبدو اعتراضهم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على قرار الاتحاد بعودة الدورى بشكله القديم، بعد أن سبق وأعلن من قبل "دمج" الدورى فى الكأس فى مسابقة واحدة تقام بنظام الدور الواحد، خاصة أنهم كانوا قد بدأوا استعداداتهم ورتبوا ظروفهم على النظام المعلن مسبقاً للمسابقة.

فيما قال عمر شريت عضو مجلس إدارة الاتحاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قرار عودة النظام القديم جاء طبقاً لرفض بعض الأندية المسابقة المدمجة، وهو ما يعنى أن تطبيقها قد يؤدى إلى انسحاب المعترضين والدخول فى أزمة بدون لازمة، مضيفاً طالما الأندية لم تجتمع على رأى معين، فالأفضل أن نعود للائحة الموضوعة سلفاً.

أوضح شريت، أن الموقف تم عرضه على اللجنة الفنية للاتحاد اليوم، الأربعاء، وبعد دراسته من كافة النواحى وجدنا أن القرار الصائب هو العودة للنظام القديم، خاصة أنه لن تكون هناك أى مشاكل فى ذلك.

وبخصوص قلق بعض الأندية من عدم توفير التأمين المطلوب للمباريات التى تقام فى المحافظات المختلفة، قال شريت من المؤكد أن الجهات الأمنية قادرة على توفير الحماية الأمنية للمباريات مقارنة بمباريات الكرة التى تشهد حضور جماهيرى يفوق أضعاف أضعاف من يحضرون مباريات اليد، مضيفاً: "إذا كان الأمن قد وافق على عودة دورى الكرة بطبيعته، فليس من المعقول أن نصاب فى منظومة كرة اليد بالقلق.

عن إلغاء قرار الهبوط، أشار شريت إلى أن هذا الأمر يعد مطلباً للعديد من الأندية، ولكننا لم نتخذ القرار رسمياً حتى الآن، مفسراً بأنه تم تشكيل لجنة لبحث ومناقشة الأمر وعلى حسب تصورها سيصدر القرار النهائى فى هذا الشأن.

وعن قرار الاتحاد بخصوص مسابقة كأس مصر، أشار شريت إلى أن الاتجاه الأكبر هو إلغاء الكأس، خاصة أنه ليس هناك متسعاً من الوقت فى ظل ضياع وقت طويل فى فترة التوقف الأخيرة بسبب الأحداث التى شهدتها مصر مؤخراً.

فى مفاجأة جديدة تراجع اتحاد كرة اليد برئاسة هادى فهمى، عن قراره السابق بدمج مسابقتى الدورى والكأس بمشاركة منتخبى 90 و92 فى بطولة واحدة تبدأ منافساتها يوم 30 مارس الجارى، وعاد الاتحاد فى اجتماع اللجنة الفنية به اليوم الأربعاء، ليعلن تراجعه عن قراره السابق، واعتماد النظام القديم المتبع فى السنوات الماضية ولكن دون تحديد موعد لاستئناف المسابقة فى الوقت الحالى، على أن يتم ذلك فى الأسبوع المقبل.

كما علم "اليوم السابع" أن هناك اتجاها قويا يسود داخل الاتحاد بإلغاء الهبوط هذا الموسم نتيجة عدم انتظام مسابقة الدورى بسبب فترة التوقف الطويلة التى سبقت أحداث ثورة 25 يناير نتيجة ارتباطات المنتخب والأحداث التى أعقبتها بتجميد أنشطة جميع الاتحادات وما ترتب عليها من عدم قدرة الأندية على أداء التدريبات.

فى الوقت نفسه، قرر الاتحاد إلغاء مسابقة الكأس لهذا الموسم، كما قرر عودة النشاطات المختلفة على كافة الأصعدة سواء السيدات أو الناشئين