مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
دستور البيت المسلم  (  4  ) Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
دستور البيت المسلم  (  4  ) Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دستور البيت المسلم ( 4 )

اذهب الى الأسفل

دستور البيت المسلم  (  4  ) Empty دستور البيت المسلم ( 4 )

مُساهمة من طرف المدير العام الإثنين 24 مايو 2010, 5:29 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
مازلنا مع سلسلة المقصد الأسمى للحياة: معرفة الله عزّ و جلّ

إكيف نُمكِّن قلوبنا من معرفة الله عزَّ وجلَّ؟
تنقسم معرفة الله عزَّ وجلَّ إلى نوعين:
معرفة الإقرار
معرفة توجِب الحيـــــــاء والمحبة

كما يقول ابن القيم في (الفوائد) "معرفة الله سبحــــانه نوعـــان :
الأول: معرفة إقرار .. وهي التي اشترك فيها الناس، البر والفاجر والمطيع والعاصي.
والثاني: معرفة توجب الحياء منه والمحبة له .. وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به والفرار من الخلق إليه. وهذه هي المعرفة الخاصة الجارية على لسان القوم، وتفاوتهم فيها لا يحصيه إلا الذي عرَّفهم بنفسه وكشف لقلوبهم من معرفته ما أخفاه عن سواهم وكلٌ أشار إلى هذه المعرفة بحسب مقام وما كشف له منها." [الفوائد (1:186,187)]
ولن تتمكن من معرفة الله سبحانه وتعالى إلا بالرجوع إلى الشرع، وليس عن طريق قدراتك الذهنية والوجدانية وحدها.
يقول ابن القيم "ولهذه المعرفة بــــابــــان واسعـــان :
الباب الأول: التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها .. والفهم الخاص عن الله ورسوله
والباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة .. وتأمل حكمته فيها وقدرته ولطفه وإحسانه وعدله وقيامة بالقسط على خلقه.
وجماع ذلك : الفقه في معاني أسمائه الحسنى .. وجلالها وكمالها وتفرده بذلك وتعلقها بالخلق والأمر، فيكون فقيهًا في أوامره ونواهيه، فقيهًا في قضائه وقدره، فقيهًا في أسمائه وصفاته، فقيهًا في الحكم الديني الشرعي والحكم الكوني القدري، و{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}" [الفوائد (1:187)]

يــــــتــــبـــــع إن شاء الله
سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك و نتوب اليك
المدير العام
المدير العام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى