مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة ) Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة ) Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
مـنـتـديـات الـقـصـيـر الـبـحـر الأحـمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة ) Empty معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة )

مُساهمة من طرف sissy الثلاثاء 05 أبريل 2011, 10:00 pm




قصص وبطولات ابناء الغردقة فى معركة شدوان

الريس محمد عتيق ( المجرم ):
كان رحمه الله ريس بحر وله كلمة مسموعة عند الصيادين ، وشارك هو واخوه حميد عتيق فى العمليات الاستطلاعيه مع قوات الصاعقة المصرية أثناء حرب الاستنزاف وقبل معركة شدوان وشارك فى عدة معارك ضد العدو الصهيوني وأبرز تلك المعارك هي معركة شدوان التي كان لهم فيها وهو بالذات مواقف لا تنسي .
كان للمرحوم محمد عتيق مركب يخرج بها للقيام بعمليات ضد الصهاينة فكان يبحر بمركبه من الغردقة إلى جنوب سيناء حيث تجمعات العدو ليستطلع ويقوم ببعض المهام مع مجموعات الفدائيين وابناء الغردقة .

وقد حير محمد المجرم العدو الصهيوني و كان من المطلوبين بشدة من جانب المخابرات الاسرائيلية ورصد الموساد مكافأة لمن يقبض عليه ولم يتمكن اليهود من القبض عليه .
ولانه كان شجاع ولا يهاب الأخطار ويتصدي لاي مهمة أو عملية ضد العدو أطلق الأهالي عليه لقب ( المجرم )
ومما يروي عنه أنه خرج بمركبه فى أحدي المرات فى حملة من حملاته و وصل إلى سواحل جنوب سيناء حيث تجمعات العدو وكاد العدو أن يكتشف أمره ولكن البطل قام بكتم صوت موتور المركب ببطانية قديمه وظل يبحر به حتي وصل لشواطئ الغردقة وقد أحترق الموتور ولكنه نجا من المطاردة .


الريس عبداللاه محمد سعيد :

ريس الصيادين البطل الذي ظل يشارك فى العمليات العسكرية طوال فترة حرب الاستنزاف ومعركة شدوان .، كانت القوات المسلحة تستفيد من خبرته فى البحر وقدرته على الابحار ليلاً مستدلاً بالنجوم فى القيام بالعمليات الاستطلاعية أو نقل الجنود والأسلحة و الذخائر وعمليات تأمين الجزر المنتشرة بالبحر الاحمر بالقرب من الغردقة .
شارك فى عمليات استطلاع الجزيرة بعد قيام الطيران المصري بدك الجزيرة بعد احتلال العدو لها و تصدي للقوات الاسرائيلية فى معركة شدوان مع باقي اخوانه من البحارة والصيادين لاسترداد جزيرة شدوان .


الريس عبدالمالك محمود سليم :
كان هو واخوه يتملكان مركب صيد كبير فكانا بعد أنزال حصيلتهم من الصيد على الشاطئ يقوما بنقل افراد القوات المسلحة والاسلحة إلى الجزر المنتشرة فى البحر الاحمر وذلك قبل واثناء حرب الأستنزاف .

وكان فى مرات كثيرة يترك المركب متطوعاً لقوات الصاعقة للقيام بعمليات خاصة و سرية .

شارك فى معركة شدوان وحتي بعد انتهاء المعركة قام بنقل الجرحي والمصابين والشهداء من على جزيرة شدوان إلى الغردقة ...

ويحكي البطل ويقول أن ملحمة شدوان شارك فيها معظم أهالي الغردقة الذين لم يهاجروا منها وقت ازماتها فكل من تمسك بالبقاء فى الغردقة شارك فى المعركة حتي تم طرد العدو من جزيرة شدوان .


الريس فوزي الرموزي :

يحكي الريس فوزي عن ذكريات حول تلك الفترة التي تمثل صفحة مضيئة فى تاريخ الغردقة فيقول : كنت امتلك مركب صيد كبيرة و مجهزة وكان يعمل معي على المركب اخي سعد ومسلم الجريتلي وكنا نقوم بالمساعدة فى نقل الجنود والأمدادات واقامة الفنارات على الجزر من الجفتون جنوباً حتي جزيرة الأشرفي شمالاً و استمر ذلك حتي قيام المعركة على جزيرة شدوان .

ويستكمل الريس فوزي سرد الذكريات ويقول : نزلت قوات العدو على جزيرة شدوان وقمنا بعمليات نقل جنود الصاعقة إلى الجزيرة فى اليوم الأول للمعركة وفى اليوم الثاني بعد انزال الجنود على ارض الجزيرة واثناء عودتنا اعترض الاسرائليون المركب واقتادونا إلى سيناء انا واخي سعد و الجريتلي وأحد افراد الصاعقة واسمه محمد عيسي وقاموا بمصادرة المركب وبقينا فى الاسر داخل سيناء لمدة شهر و 22 يوم وكنا معتقلين فى غرفة مظلمة تحت الأرض ثم قاموا بنقلنا إلى اسرائيل و ظللنا لمدة 18 يوم نتعرض لشتي أنواع التعذيب ممارسة الوان القهر معنا وأستمر حبسنا داخل السجون فى اسرائيل لمدة عامين حتي تم فك الاسر .


الريس سلمان محمد حمدالله :
ريس مركب عاون القوات المسلحة فى معرفة الطرق والممرات الملاحية الآمنة للوصول للجزر المنتشرة فى البحر الأحمر لتامينها من خلال اقامة الفنارات او زرع الألغام بها .

وأثناء معركة شدوان شارك فى المعركة وقام بنقل الجنود والفدائيين وابناء الغردقة المتطوعين إلى الجزيرة واخلاء الجزيرة من الجرحي والشهداء وتبرع بدمه لانقاذ المصابين من الابطال فى معركة شدوان .


الريس محمود مكي :
البطل الذي رفض الهجرة من الغردقة وقال لابناءه هذه مدينتنا وتلك جزرنا فى البحر وليس لنا سواها ولن نهاجر لأي مكان أخر وليس هناك من سيدافع عن هذه الأرض إلا نحن حتي ندفن فيها .

أشرك الريس محمود أبناءه على وحسين فى المجهود الحربي اثناء حرب الاستنزاف وكانت اعمارهم لا تتجاوز الـ 20 عام .

كان هو واولاده يجوبوا الجزر فى البحر الاحمر للقيام بنقل المؤن ومعاونة افراد الصاعقة فى تأمين تلك الجزر تحسبن لقيام العدو الصهيوني بالهجوم عليها وقد كان ولكن الأبطال تصدوا لهم وسطر ابناء الغردقة صفحات خالدة فى تاريخ الوطن .


الريس أحمد جاد الله :

يقول الحاج احمد جادالله أن أبناء الغردقة بذلوا الغالي والرخيص للمحافظة على المدينة والجزر وتصدوا مع القوات المسلحة فى رد الاسرائيليين عنها .

يحكي الحاج أحمد ما حدث أثناء معركة شدوان : عندما نزلت القوات الصهيونية إلى أرض الجزيرة بعد ضرب الطيران الأسرائيلي لها قام الطيران المصري بدك الجزيرة و بعدها تحرك مركبي ومركب الريس حميد عتيق إلي الجزيرة للقيام بعملية أستطلاع فى الظلام بعد قصف الطيران المصري لها وعند اقتراب المركبين من الجزيرة شعر العدو وفتح النيران علينا ، استشهد معظم من كانوا على مركبي من بحارة وبعض الجنود اما المركب الأخر فقد استشهد الريس حميد عتيق ريس المركب وأبوجاسر وعاد بالمركب الريس محمد عتيق ( المجرم ) .


محمد كامل مصطفى ... حفيد قاسم أمين

من الفيوم لكنه يعيش في الغردقة من عشرات السنين .. وما زالت أسرته تعيش فى حي العرب بالغردقة وكان أحد أفراد الكتيبة التابعة لسلاح البحرية والتي دافعت ببسالة عن جزيرة شدوان .يروي البطل ذكريات قبل رحيله .. وتلك الذكريات موجودة على عدة مواقع ألكترونيه ..
اسمي : رقيب بحري متطوع / محمد كامل مصطفى من قوة الكتيبة التي كانت مترابطة في جزيرة شدوان . في صبيحة يوم الجمعة 22 يناير عام 1970 الساعة السابعة صباحا تم إنزال قوات معادية على الجزيرة من جهة الشمال وساروا في الجنوب وقد حاول العدو من خلال مكبرات الصوت أن يقنع القوات المصرية بالتسليم وعلى فور تم الاتصال بالقاعدة البحرية المصرية وصدرت منها تعليمات بالاشتباك مع القوات الإسرائيلية وكان تعداد العدو حوالي 1500 فرد والقوة المصرية الموجودة على الجزيرة حوالي 170 مقاتلا من القوات البحرية والمهندسين وقوات خاصة من الكتيبة 83 صاعقة برية وكان تسليحنا أسلحة خفيفة بنادق آلية وجرانوف وبنادق قناصة و"آربي جي " وعدد من القنابل اليدوية وتسليحنا الشخصي طبنجات ورشاشات وبدأت المعركة واشتبكنا مع العدو وتكبد خسائر لشدة استبسال القوات المصرية في الدفاع عن الجزيرة ولأننا بعد هزيمة 1967 أصبح شعارنا النصر أو الشهادة ولا تفريط في شبر واحد من أرض مصر – لذا قامت القوات الجوية المصرية بعمل مظلة جوية على الجزيرة وعلى مدينة الغردقة لقطع وصول تعزيزات القوات المعادية وبعد نفاذ الذخيرة لدينا قام العدو بعملية إنزال جوي لقواته على الجزيرة واستمر القصف الجوى حتى الساعة الثالثة عصرا وبدأ المقاتلون المصريون يستشهدون واحدا تلو الآخر حتى أصبح العدد الموجود يقل تدريجيا حيث كان الطيران الإسرائيلي يقصف الجزيرة بدانات تزن ألف رطل وفي الخامسة عصرا بدأ العدو في امتلاك الجزيرة وقام بعمل مواقع وتحصينات على أرضها . ويضيف حفيد محرر المرأة : ثاني يوم من المعركة بدأ وصول دعم القوات المصرية بإرسال عدد اثنين طوربيد بحري بقيادة الشهيد حسنى حماد الذي استشهد في مياه البحر على مقربة من الجزيرة وتم استشهاد جميع أفراد طاقم الطوربيد الأول والثاني كما تم ضرب سفينة التموين المصرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة ومع حلول الظلام بدأت القوات المصرية بإرسال قوات إبرار على الجزيرة ولكن لم تنجح محاولتها . وفى الساعة الخامسة صباح اليوم التالي ومع أول ضوء قام الطيران المصري بضرب القوات المصرية والإسرائيلية معا ولكوننا على دراية كاملة بالأماكن و الخنادق على الجزيرة قمنا بالاختباء بعد استشهاد أغلب القوات التي كانت موجودة وفى جنح الليل بدأت القوات الإسرائيلية بنقل جثث ضحاياها من أرض الجزيرة وبدأ العدو بتلغيم الأرض والجثث معا وكنت حين ذلك متواجدا على الجزء المتبقي من " الفنار " معي مدفعي الرشاش الذي كنت أقاتل به وإذا بي اصطدم بلغم قام العدو بزرعه على مقربة من الفنار فطرت إلى أعلى وشعرت برعشة في جسدي وإذا بي اصطدم بالأرض وأول كلمة نطقت بها هي الشهادة وانتظرت حتى أموت ولكن لم أنل شرف الشهادة وأصبح جسدي في مكان منخفض وحاول زملائي أن ينزلوا لي فمنعتهم لأن الأرض كلها ألغام وفضلت أن أظل مكاني حتى لو انفجر في لغم ثان ووجدت نفسي في حفرة وعيني لم أبصر بها شيئا وصفير شديد في أذني ورائحة البارود تملئ أنفي وحاولت أن أقف ووضعت يدي على الأرض فلم أجد يدي وحاولت أن أرفع يدي الأخرى لأحسس بها على وجهي فوجدتها تلتوي هي والذراع الشمال وقام زملائي بوضعي على بطانية وطلبت منهم أن يطلقوا علي النار حتى لا أحملهم مشقة حملي في تلك الظروف ولكن زملائي رفضوا وقالوا أنت بخير ولا يهم سوف نحملك على أكتافنا وبعد ساعات وصلت إلى الجزيرة مركب صيد وعلى قمتها أفراد من المقاومة الشعبية التي كانت تقوم بنقل الإمدادات والأفراد أثناء المعركة على أرض الجزيرة بقيادة أحمد جاد الله ومعه على مرزوق وسيد أحمد وهؤلاء من أبناء الغردقة وحملوني إلى المدينة على مركبهم وصلنا إلى الشاطئ وتم نقلى إلى مستشفى صغير حيث تم قطع يدي ودفنت بمقابر الشهداء ويدي الأخرى مدفونة في أرض جزيرة شدوان وتم إرسالي في إرسالية طبية بالطائرة إلى مطار ألماظة وبعد ذلك تم توزيع الجرحى على المستشفيات العسكرية بالقاهرة كما تم علاجي في مستشفى المعادي وكوبري القبة والحلمية والمستشفى التأهيلي بالعجوزة وسافرت إلى الخارج للعلاج وقبل سفري تقابلت مع الرئيس الراحل أنور السادات وقام بتقبيل ما تبقى من ذراعي وقال لي " أن يدك اللتين فقدتهما أعادتا لنا العزة والكرامة " . وكان هذا أغلى وسام على صدري , ولحبي الشديد لأرض البحر الأحمر عدت بعد سنوات إلى مدينة الغردقة تلك المدينة الغالية على قلبي ومدفون في أرضها جزء من جسدي لأعيش ما تبقى لي من عمري في صحبة زملائي الأبطال الصيادين الذين شاركت معهم في معركة الشرف والكرامة معركة شدوان .
وقد رحل البطل في شهر إبريل عام 2006 .


sissy



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة ) Empty رد: معركة شدوان وقصص الابطال (ابناء الغردقة )

مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء 06 أبريل 2011, 4:05 am

رحــمـــــــــــة الله عليهم

و نتمنى وجود أبطال مثلهم فى هذا الزمن


شكرا يا أ / محمد على الموضوع القيم
المدير العام
المدير العام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى